وأفادت الوسائل أن الجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي قتلا أحمد وادية في غارة جوية أسفرت عن مقتل ثمانية أعضاء من حماس بالقرب من مستشفى الأهلي في مدينة غزة.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، "داهم وداية إسرائيل في صباح السابع من أكتوبر باستخدام طائرة شراعية، وأشرف على مذبحة راح ضحيتها 22 من السكان".

كان أحد الضحايا جيل تاسا (46 عاماً)، الذي كان في منزله مع ابنيه كورين (12 عاماً) وشاي (8 أعوام).

روى كورين في وقت لاحق في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة "كان" تفاصيل ما حدث قائلا: "أمسك جيل، وهو رجل إطفاء كبير في محطة إطفاء عسقلان، بمسدسه وأطلق النار على الإرهابيين حتى نفد منه الرصاص".

وأضاف: "تأكدوا من قتل والدي ثم شربوا الكولا التي كانت في الثلاجة وغادروا المنزل".

وكان الابن الأكبر لجيل، أور، البالغ من العمر 17 عامًا، قد غادر في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم للذهاب للصيد مع بعض الأصدقاء على شاطئ زيكيم، حيث قُتل في الهجوم.