في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي
دخل إضراب عام في إسرائيل حيز التنفيذ، صباح اليوم الاثنين، تضامنا مع ذوي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ورفضا لعرقلة حكومة بنيامين نتنياهو إبرام صفقة تبادل لإعادتهم.
وتشارك في الإضراب سلطات محلية وبلديات وجامعات ومدارس والمواصلات العامة وعدد من الوزارات، بينما شهد مطار بن غوريون حالة من الفوضى بعد أن قرر العاملون وشركات الطيران الإسرائيلية مواصلة الإضراب.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قاض بمحكمة العمل أن المحكمة قبلت اقتراح اتحاد النقابات "الهستدروت" بشأن الإضراب، ولن تصدر أي مذكرات اعتقال.
وفي ما يلي أبرز القطاعات التي أعلنت مشاركتها حتى الآن في الإضراب الذي دعا له أكبر اتحاد عمالي في إسرائيل:
وخلال ذلك وبعده، توقفت بعض الخدمات في مطار بن غوريون الرئيسي في إسرائيل، لكنه يواصل استقبال الرحلات القادمة، حسب وكالة رويترز، بينما أفادت القناة الـ12 بأن العاملين بمطار بن غوريون وشركات طيران إسرائيلية قرروا مواصلة الإضراب، وسط حالة من الفوضى في المطار.
وقالت صحيفة هآرتس إن المطار استأنف عمله بعد إضراب استمر لساعتين في إطار الإضراب العام.
وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت عن طوابير طويلة في مطار بن غوريون بعد الإعلان عن مشاركته في الإضراب العام.
وقالت إن ناقلات الأمتعة متوقفة في مطار بن غوريون وإن العشرات من الحقائب تراكمت في صالة المغادرة، كما نقلت عن موظفين في المطار تأكيدهم أنه لن تكون هناك رحلات جوية حتى مساء اليوم.
وبناء على ذلك، ستكتفي المستشفيات بالعمل في أقسام الطوارئ، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة، وسيتم تأجيل العمليات الجراحية الأخرى التي تم الترتيب لها مسبقًا. ولن تعمل كذلك أقسام العيادات الخارجية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإضراب لن يشمل المستشفيات على خط النزاع، وطب الطوارئ، وغرف الطوارئ، ومعاهد الأورام ومراكز غسيل الكلى، وغرف الولادة والخداج، وذلك من أجل تقليل الضرر على الجمهور قدر الإمكان.
وقالت النقابة إنه وفقا لقرار الإضراب ستتوقف خدماتها للأسر الفقيرة وضحايا العنف المنزلي والاعتداء الجنسي وكبار السن والأطفال المعرضين للخطر، وضحايا الجريمة، وضحايا الأعمال العدائية، وذوي الإعاقة في الجيش الإسرائيلي، كما لن تعمل أقسام الخدمات الاجتماعية في معظم السلطات المحلية، وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت.
ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس، خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبون باستقالته وإجراء انتخابات مبكرة.
ويهدد وزراء اليمين المتطرف، ومن بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينص على انسحاب كامل للجيش وإنهاء الحرب على غزة أو أي من هذين الأمرين.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة، خلَّفت قرابة 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.