آخر الأخبار

تأجيل محاكمة المتهمَيْن بقضية «الدارك ويب» لجلسة الغد

شارك الخبر

أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة فى محافظة القليوبية، أمس، قضية محاكمة المتهمَيْن بقتل طفل شبرا، والمعروفة إعلاميًا بقضية «الدارك ويب» لجلسة الغد للاطلاع وسماع مرافعة النيابة العامة.

حضر المتهمان جلسة المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم وضعهما قفص الاتهام وانهارت أسرة المجنى عليه: والده ووالدته وشقيقته، عقب مشاهدتهم المتهمين مرددين: «حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم».

واستمعت المحكمة إلى طلبات الدفاع فى القضية، بعدما تنحى محامى المتهم الثانى عن نظر القضية، وحضر محامٍ آخر لحضور الجلسة مع المتهم.

والتمس دفاع المتهم الأول من هيئة المحكمة الانفراد بالمتهم لمدة ٥ دقائق لسؤاله عن بعض الأشياء فى القضية، وطلب عرضه على الطب الشرعى وإيداعه أحد مستشفيات الطب النفسى الحكومية، وهو ما أثار غضب والدة الطفل المجنى عليه، ورددت: «حرام عليكم».

كما طلب الدفاع استدعاء متلقى البلاغ بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، وكذا القائم بإجراء المعاينة لمسرح الجريمة، واستدعاء الشاهد الثالث فى قائمة الشهود، وهو أحد جيران المتهم بالشقه التى شهدت الواقعة.

واستمعت المحكمة إلى طلبات دفاع المتهم الثانى، والذى أكد أنه حديث العهد بالقضية وطلب حضور أحد الشهود فى القضية، وهو المحامى الذى حضر التحقيقات فى النيابة العامة مع المتهم، كما طلب الاطلاع على تقرير الطب النفسى الخاص بالمتهم الثانى «على الدين. م»، قاصر، والذى تسلمته المحكمة من اللجنة المختصة.

وشهدت الجلسة حضور أستاذ الطب النفسى الذى أعد التقرير حول حالة المتهم الثانى، وقدمت النيابة العامة ٨ ملفات من صور جنايات منسوخة عن وقائع أخرى ارتكبها المتهم الثانى.

كان المحامى العام الأول لنيابات جنوب القليوبية أحال المتهمين بقتل طفل والتمثيل بجثته وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادى، إلى محكمة جنايات شبرا الخيمة لمعاقبتهما فيما نُسب إليهما من وقائع القتل المقترن بالخطف، والاشتراك فيه وإحراز أسلحة بيضاء، حيث تضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية أن المتهمين، وهما «طارق. أ. ع»، ١٩ سنة، عامل، و«على الدين. م. ع»، ١٦ سنة، طالب.

لأن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجنى عليه أحمد محمد سعد محمد، بتحريض ومساعدة من المتهم الثانى، واتفق معه على قتله مقابل ٥ ملايين جنيه، وبيَّت النية وعقد العزم على ارتكاب الواقعة، وأعد لذلك الغرض «عقاقير طبية وحزامًا من الجلد»، واستدرج المجنى عليه غدرًا إلى بيته، حتى سقاه شرابًا يحوى تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه خنقه بحزام ولم يتركه إلا جثة هامدة.

المصري اليوم المصدر: المصري اليوم
شارك الخبر

إقرأ أيضا