آخر الأخبار

إعلام إسرائيلي: الخليل صلبة وملتهبة وجبهة الضفة خطيرة جدا

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

واصل الإعلام الإسرائيلي نقاشاته بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال الضفة الغربية، وسلط الضوء على مآل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحذر روعي شارون، محلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11، من التصاعد الكبير في استخدام العبوات المتفجرة في الضفة الغربية، وقال "انتبهوا حاليا إلى عبوة تلوى عبوة، وسيارات مفخخة".

وأضاف محذرا الإسرائيليين "فلننتبه إلى أنه في الشهور الأخيرة يجري الحدث في شمال الضفة الغربية، طولكرم وجنين ونابلس والأغوار، وفجأة بالخليل (جنوب الضفة الغربية)، التي تأتي دائما متأخرة".

وقال شارون إن مدينة الخليل ملتهبة وصلبة وتأتي دوما في الموجة الثانية، لكنها تصبح مدرسة للجميع، وأضاف "ونحن نرى مؤشرات أن الخليل حمساوية -نسبة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- دخلت اللعبة، ويجب أخذ ذلك بالحسبان".

كما حذر من أن الضفة الغربية جبهة خطيرة جدا إذا بدأت بالاشتعال.

ويذكر أن 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية قتلوا صباح اليوم الأحد في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل.

نقاش حاد بين نتنياهو ووزير دفاعه

 نتنياهو (يمين) وغالانت (وكالات)

ومن جهة أخرى، أثار مسؤولون أمنيون سابقون ومحللون مسألة محور فيلادلفيا والنقاش العاصف الذي دار بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، والذي قالت قناة 12 إنه يفسر سبب عدم حدوث تقدم في المفاوضات.

ونقل يارون أبرهام، مراسل الشؤون السياسية في قناة 12، مقتطفات من النقاش والصراخ الذي دار بين نتنياهو وغالانت، منها قول نتنياهو "أريد أن أطرح قرار بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا للموافقة عليه في المجلس المصغر".

ورد وزير الدفاع على نتنياهو غاضبا "أنت تدير المفاوضات منفردا وقادر على اتخاذ كل القرارات، إنك قادر على إعدام كل المخطوفين". وقال له أيضا "في النهاية ستتلقى إملاءات من السنوار وستتراجع".

وحسب ألون بن ديفيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، فإن المجلس المصغر اختار التخلي عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، والاستمرار بالقتال في غزة، وعدم إرسال قوات إلى الشمال، و"هذا سيؤدي إلى جرنا إلى معركة واسعة في الشمال".

ومن جهته، أكد نوعام تيبون، قائد الفيلق الشمالي سابقا، أن نتنياهو هو المذنب في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي كل ما حدث، وهو الآن يحاول تحريف الرواية، واعتبر أن ذلك جزء من الإدارة الفاسدة للحرب.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا