قال رئيس البلدية أحمد أبو طالب إن قرار المنع اتخذ يوم الثلاثاء، بعدما قالت الشرطة إنها لن تعمل في المباراة التي تعتبر هامة في البلاد. وأضاف أن من الصعب ضمان سلامة اللاعبين والجمهور دون وجود الشرطة.
وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم إن نقابة الشرطة استخدمت هذه الرياضة أكثر من مرة على مر السنين. وأوضح أنه إذا استمرت الشرطة في إجراءاتها فسيتعين إعادة جدولة المباريات في وقت لاحق، بالرغم من محدودية التواريخ المتاحة. وأعرب الناديان عن خيبة أملهما.
وأعلنت نقابة الشرطة أنها لن تسمح لأعضائها بتأمين المباراة كجزء من حملة بدأت في مايو/ أيار الماضي لفرض اتفاق مع الحكومة بشأن قواعد التقاعد المبكر ضمن الإضراب. وخلال تطبيق، ذلك تغلق مراكز الشرطة أمام الجمهور وتظيم احتجاجات صاخبة بصفارات الإنذار.
في العادة يُسمح فقط لأصحاب الأرض بالدخول إلى ملعب دي كويبفي روتردام لحضور المباراة بسبب الخلافات مع مشجعي أياكس، وهو إجراء يسري منذ عدة مواسم بعد أعمال عنف اندلعت بين جماهير الفريقين.
وحتى مع وجود مشجعي فينوورد فقط، توقفت المباراة عندما ألقيت الألعاب النارية على أرض الملعب في سبتمبر/ أيلول الماضي. وأدى إلغاء المباراة إلى اندلاع أعمال شغب واعتقال 15 شخصا وإصابة اثنين من ضباط الشرطة.
وحذر الاتحاد الهولندي لكرة القدم من أن الفوضى قد تندلع في المباريات إذا استخدمتها الشرطة كمكان لطرح قضيتها بشأن أوضاع العمل. وقال في بيان إنه يتم استخدام كرة القدم الآن كوسيلة ما يشير إلى تأثير هذه الرياضة، وأكد أن اللعبة لا تهدف لذلك.
