آخر الأخبار

شولتس بعد هجوم زولينغن: سنضمن ترحيل اللاجئين المخالفين

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



في أول تعليق له على هجوم زولينغن الذي نفذّه لاجئ سوري وأدى لمقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين الجمعة الماضي، خرج المستشار الألماني أولاف شولتس، عن صمته.

عزم على ترحيل لاجئين

فقد شدد شولتس اليوم الاثنين، أثناء زيارته لمكان الهجوم، على أن بلاده ستفعل كل ما يلزم لضمان ترحيل من ليس لهم الحق في الإقامة بألمانيا، في إشارة منهم إلى اللاجئين غير النظاميين.

كما تعهد المستشار الألماني بتكثيف عمليات الترحيل وتقليص الهجرة غير النظامية.

جاء هذا بعدما ظهرت في عدد من وسائل الإعلام الألمانية صورتان للسوري عيسى الحسن، الذي أقدم مساء يوم الجمعة الماضي على طعن امرأة ورجلين حتى الموت في مدينة كانت تقيم مهرجانا لمناسبة مرور 650 على تأسيسها، هي Solingen الواقعة بالغرب الألماني، ومعهم أصاب بسكينه 8 آخرين، حالة نصفهم حرجة في المستشفى.

فالحسن، البالغ 26 عاما، ولد في مدينة "دير الزور" بشرق سوريا، وجاء في نهاية ديسمبر 2022 إلى ألمانيا، حيث تقدم بطلب اللجوء وبعد عام حصل على "الحماية الفرعية"، كما هو شائع بالنسبة للاجئين السوريين. ولم يكن معروفا للأمن الألماني كمتطرف، بحسب ما نقلت قناة ARD التلفزيونية المحلية عن Herbert Reul وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا، والذي أكد أن عيسى الحسن سلم نفسه لدورية للشرطة بعد مطاردته طوال 26 ساعة، وظهر لهم بملابس ملطخة بالدم.

كما أتى في وقت تزداد فيه انتقادات أقصى اليمين ورفضه وجود اللاجئين، خصوصا في ألمانيا التي شهدت كثيرا من مدنها خلال الأشهر الماضية احتجاجات متكررة ضد الوافدين.

وكانت ألمانيا عاشت خلال الساعات القليلة الماضية، يوماً عصيباً بعد مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح إثر هجوم بسكين، الجمعة، أثناء مهرجان في زولينغن غرب البلاد.

وأعلنت الشرطة الألمانية الأحد، أن شاباً يبلغ من العمر 26 عاماً سلم نفسه، مدعيا أنه وراء الهجوم.

وقالت شرطة دوسلدورف في بيان، إن الرجل صرح بأنه مسؤول عن الهجوم، مضيفة أنه تم القبض عليه.

كما أضافت أن تورط هذا الشخص في الجريمة يخضع حاليا للتحقيق المكثف.

داعش يتبنى

في حين أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، حيث قال إن منفذه أحد جنوده، زاعماً أنه "نصرة لأهالي غزة".

إلا أن التنظيم لم يقدم أي دليل على ذلك، كما لم تتضح العلاقة بين المهاجم وداعش، رغم أن الحكومة الألمانية أعلنته "هجوماً إرهابياً".

إلى ذلك، يقدر عدد السوريين في ألمانيا بما يزيد عن 800،000 شخص بحلول مارس 2021، مما يجعلهم ثالث أكبر مجتمع من الرعايا الأجانب (بعد الأتراك).

وذكرت صحيفة "دي فلت" أن معظم طلبات اللجوء المقدمة منذ بداية العام الجاري كانت من 3 بلدان رئيسية (سوريا وأفغانستان وتركيا)، فمن سوريا تقدم 14 ألفاً و24 شخصاً، بانخفاض قدره 12.8% مقارنة بالعام السابق.

ويتكون السكان بشكل رئيسي من لاجئي الحرب السورية، التي بدأت عام 2011.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا