وذكر حسن نصر الله، في كلمة مباشرة عقب التصعيد العسكري مع إسرائيل:

  • أهلنا في الجنوب عاشوا صباح اليوم لساعات مواجهات كبيرة وقوية.
  • اعتداء إسرائيل على الضاحية الجنوبية قبل أسابيع كان تجاوزا لكل الخطوط الحُمر.
  • العدو الإسرائيلي هو من تسبب في التصعيد الحاصل على الجبهة الجنوبية.
  • نسمي عمليتنا اليوم بعملية "يوم الأربعين".
  • أخرنا الرد على إسرائيل لأسباب عديدة. العجلة كان يمكن أن تعني الفشل.
  • التأخير في الرد هو عقاب لإسرائيل.
  • تأجيل الرد كان لإعطاء مفاوضات التهدئة الخاصة بقطاع غزة الفرصة الكافية.
  • اخترنا الرد لوحدنا لاعتبارات لا يمكن البوح بها وكل طرف من المحور سيقوم برده الخاص.
  • لا مصلحة لنا في تأخير الرد أكثر لاعتبارات تتعلق بالمقاومة والوضع في لبنان والمنطقة.
  • فضّلنا تجنّب استهداف المدنيين في إسرائيل لحماية المدنيين في لبنان.
  • قررنا أن تكون أهدافنا عسكرية قرب تل أبيب مثل قواعد مخابرات أو قوات الجيش ولا تتعلق بالبنية التحتية.
  • في نهاية دراستنا حدّدنا هدفا أساسيا للعملية وهو قاعدة "غليلوت" وهي قاعدة مخابرات أساسية، وقريبة من تل أبيب.
  • اخترنا أيضا استهداف عدد من الثكنات والمواقع والقواعد شمالي إسرائيل والجولان.

وشنت إسرائيل غارات جوية مكثفة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح الأحد، فيما قالت إنها ضربة استباقية ضد حزب الله، بينما قالت الجماعة المسلحة إنها أطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة للانتقام لمقتل أحد كبار قادتها الشهر الماضي.

وقال حزب الله إن هجومه شمل أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا موجها إلى مواقع متعددة في إسرائيل و"عددا كبيرا" من الطائرات المسيرة.

ويهدد تبادل إطلاق النار الكثيف بإشعال حرب شاملة قد تجذب الولايات المتحدة وإيران والجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة. كما قد ينسف الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث تخوض إسرائيل حربا مع حماس، حليفة حزب الله، منذ أكثر من 10 أشهر.