آخر الأخبار

بعد ضربات الأحد.. "رسالة متبادلة" بين إسرائيل وحزب الله

شارك الخبر

قال دبلوماسيان لرويترز إن إسرائيل وحزب الله تبادلا الرسائل عقب تبادل إطلاق النار، الأحد، من أجل عدم زيادة التصعيد.

ووفق ما أوردته الوكالة، فإن الرسائل تفيد بأن أيا منهما "لا يريد التصعيد" أكثر من ذلك.

وقال دبلوماسي إن الرسالة الرئيسية كانت أن الجانبين يعتبران أن تبادل القصف المكثف اليوم الأحد "انتهى"، وأن أيا من الجانبين لا يريد حربا شاملة. 

وتحدث الدبلوماسيان شريطة عدم نشر اسميهما، بحسب "رويترز".

ودعت قوى عدة، الأحد، من أجل تجنب المزيد من التصعيد في أعقاب واحدة من أكبر عمليات تبادل إطلاق النار بين العدوين في عشرة أشهر.

وأعلن حزب الله، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة ودول أخرى، صباح الأحد، شن هجوم تخلله إطلاق عدد كبير من المسيرات و"أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا" على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل القيادي البارز في التنظيم، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية في 30 يوليو الماضي.

وجاء ذلك، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات في جنوب لبنان، لمنع "هجوم كبير" من الحزب المدعوم من طهران.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه دمر "آلاف منصات" إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك في سلسلة ضربات واسعة، فجر الأحد، شاركت فيها "نحو 100 طائرة" حربية.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من البحرية في شمال البلاد بعد هجوم حزب الله.

وفي لبنان، قُتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب آخران، بجروح، الأحد، وفق ما أحصته وزارة الصحة اللبنانية، من جراء الغارات الإسرائيلية.

"رد" حزب الله على مقتل شكر.. بداية تصعيد أم "حفظ لماء الوجه"؟
يثير إعلان حزب الله اللبناني، عن انتهاء "المرحلة الأولى" من هجومه على إسرائيل، الأحد، تساؤلات عديدة حول ما إذا كان هذا الهجوم المنتظر منذ أسابيع كـ"رد" على مقتل القيادي العسكري البارز، فؤاد شكر، سيستمر خلال الساعات والأيام القادمة، أم أنه سيكتفي بهذه المرحلة، خاصة مع تجدد الدعوات الدولية والإقليمية لمنع تصاعد الصراع وتوسعه.
الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا