يواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة، لليوم 324 على التوالي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والنزوح الإجباري لأكثر من 1.7 مليون فلسطيني داخل القطاع.
وارتقى 7 ضحايا، فجر اليوم الأحد، جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً لعائلة معمر بمنطقة الحكر في دير البلح وسط القطاع.
وارتقى مواطن وإصابات في قصف الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
والقت طائرة مسيرة "كواد كابتر" قنابل في محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأقر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، بمقتل 3 جنود على الأقل في معارك بوسط القطاع.
تراجع الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، من مناطق شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أن كشف عن دمار واسع في المباني السكنية وممتلكات الفلسطينيين.
وكان الجيش قد توغل في المناطق الشمالية للمدينة خلال الأيام الماضية، قبل أن يتراجع إلى المناطق الشرقية يوم السبت.
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خمس مجازر ضد العائلات خلال الـ48 ساعة الماضية، مما أدى إلى ارتقاء 69 شخصًا وإصابة 212 آخرين.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة العدوان منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 وصلت إلى أكثر من 40 الف ضحية وأكثر من 90 الف إصابة.
وفي تطور آخر، تمكنت المقاومة الفلسطينية من إيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح في رفح ومواقع أخرى.
توجه وفد من حركة حماس، برئاسة د. خليل الحية، إلى القاهرة أمس السبت، حيث تجرى مفاوضات سعياً لوقف إطلاق النار.
وأكدت قيادات في حماس أن الوفد سيستمع إلى الوسطاء حول مستجدات المفاوضات.
وكانت هناك مناقشات في القاهرة بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، تتعلق بإمكانية إدخال قوات دولية إلى محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر كبديل لوجود قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، وهو ما يصر عليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وتحدثت أمس السبت، التقارير الإسرائيلية عن اجتماع "حاسم" سيُعقد اليوم الأحد في القاهرة بين الوسطاء والوفد الإسرائيلي، لمناقشة مستقبل الجهود المبذولة لتحقيق صفقة تبادل وإيقاف إطلاق النار مع حركة حماس.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، هناك تقدم في مسار المباحثات، لكن ما زال هناك حاجة إلى مزيد من المرونة من كلا الجانبين، إسرائيل وحماس.
وطالع ايضا:
القيود الإسرائيلية تقلص "المناطق الآمنة" في غزة إلى 10%