آخر الأخبار

هل كُشف رد حزب الله الأولي.. مسؤول أميركي يوضح

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

فيما تصاعدت المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مع إعلان إسرائيل منع هجوم كبير لحزب الله وتأكيد الأخير أنه نفذ رده الأولي على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر، كشف مسؤول أميركي أن واشنطن كانت على علم بهذا الهجوم الانتقامي.

وقال المسؤول المطلع للعربية.نت (الموقع الإنجليزي)، اليوم الأحد، إن المعلومات الاستخبارية التي تم الحصول عليها خلال اليومين الماضيين كشفت أن حزب الله على وشك تنفيذ هجوم واسع النطاق على إسرائيل.



واشنطن مستعدة

فيما أكد مسؤول أميركي ثان أن بلاده تتابع عن كثب ما يحدث في المنطقة.

وشدد على أن الولايات المتحدة أوضحت سابقا أنها مستعدة للدفاع عن إسرائيل.

"نتابع ما يجري في بيروت"

بالتزامن، تواصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن، لإبلاغه بالضربات التي شنتها بلاده على الجنوب اللبناني، مؤكدا أن تل أبيب تتابع ما يحدث في بيروت وعازمة على استخدام كل الوسائل من أجل حماية مواطنيها.

وأوضح غالانت لنظيره أن بلاده هاجمت بطريقة مستهدفة من أجل إزالة تهديد مباشر لمواطني إسرائيل.

بدوره، أكد شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يراقب عن كثب الأحداث، ووجه مسؤولي الأمن بالبقاء على اتصال مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين. وشدد على أن واشنطن "ستواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والعمل في الوقت عينه من أجل الاستقرار الإقليمي".

انتهاء المرحلة الأولى

وكان حزب الله أعلن بوقت سابق صباح اليوم أنه شن هجوما واسع النطاق على إسرائيل ردا على مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر الشهر الماضي (30 يوليو).

كما أضاف في بيان أن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بعدد كبير من المُسيّرات نحو العمق الإسرائيلي وتجاه هدف عسكري نوعي سيعلن عنه لاحقا، بالتزامن مع استهداف عدد من المواقع العسكرية والثكنات ومنصات القبة الحديدية في الشمال بعدد كبير من الصواريخ".

وبعد ما يقارب الساعتين من إعلانه هذا، أشار إلى انتهاء "المرحلة الأولى من الرد بنجاح"، وفق تعبيره.

زعيم حزب الله حسن نصرالله (أرشيفية- فرانس برس)

يذكر أن الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً كان أطلق عشرات المسيرات نحو الشمال الإسرائيلي، كما قصف أكثر من 200 صاروخ.

في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه "منع هجوماً كبيراً" للحزب، إثر تنفيذه عشرات الضربات الاستباقية التي استهدفت منصات إطلاق صواريخ ومواقع في الجنوب اللبناني.

أتى هذا التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعدما حذر الحيش الإسرائيلي سابقا من أن الأسبوع الآتي سيكون خطيراً، لاسيما إثر تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما جاء بعدما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس، أن "أخبارا جيدة بشأن الرد الانتقامي" لبلاده ستظهر قريباً جداً.

ومنذ اغتيال شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو الماضي، تصاعدت التحذيرات الدولية وفي مقدمتها الأميركية من توسع الحرب في المنطقة بين إسرائيل وطهران.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا