(CNN)-- ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية أن أربعة ضباط في سجن شديد الحراسة في روسيا قتلوا بعد أن قام سجناء عرّفوا عن أنفسهم على أنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" باحتجاز عدد من الموظفين كرهائن.

وقالت القوات الخاصة الروسية إنه تم "القضاء" على محتجزي الرهائن المزعومين في عملية شهدت إطلاق سراح بعض الرهائن، في مستعمرة عقابية في بلدة سوروفيكينو.

وكتب الحرس الوطني الروسي، المعروف أيضًا باسم "روسغفارديا"، في برقية: "قام قناصة من القوات الخاصة للحرس الوطني الروسي في منطقة فولغوغراد بتحييد أربعة سجناء بأربع طلقات دقيقة بعد أن كانوا قد احتجزوا أسرى من الموظفين كرهائن؛ وتم إطلاق سراح الرهائن."

وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ثلاثة من موظفي السجن يرتدون الزي الرسمي وهم يرقدون بلا حراك وسط برك من الدماء، وكان حنجر أحدهم مجروحًا. وشوهد موظف رابع على ركبتيه في المدخل.

وتحققت شبكة CNN من لقطات إضافية تظهر خاطفي الرهائن وهم يرفعون علمًا رمزيًا لتنظيم الدولة الإسلامية على الحافة الغربية للمنشأة. يقف أحدهم فوق رجل ملطخ بالدماء، يرتدي زيه الذي يحمل شعار خدمة السجون الفيدرالية الروسية.

ولم يتوفر تأكيد رسمي لدوافع المهاجمين. لكن مجموعة مراقبة الإرهاب في موقع SITE راجعت مقاطع من الهجوم، قائلة إن أحد المشتبه بهم وصف الهجوم بأنه “انتقام” للمسلحين الذين يقفون وراء الهجوم على حفل موسيقي بالقرب من موسكو والذي أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصًا.