وتمثل هذه الخطوة بداية لافتة لبيزشكيان، وهو مشرع مخضرم وجد نفسه في منصب الرئاسة بعد حادث تحطم مروحية في أيار/ مايو أودى بحياة سلفه.
قال بيزشكيان في البرلمان: ”لنتكاتف من أجل إيران، من أجل الشعب، من أجل بلدنا".
وأضاف: "سنفي بوعودنا، ونحتاج في هذه المرحلة إلى الوفاق والوحدة، ساعدونا كي نستمرّ في العمل على هذه الأسس".
وفي وقت لاحق، نشر عبر منصة إكس صورة تجمعه برئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ورئيس القضاء غلام حسين محسني إجئي، مرفقاً التغريدة بشعار الحكومة "الوفاق من أجل إيران".
وإن حصول بيزشكيان على موافقة مسؤوليه يُظهر أنه اختار حكومة توافقية بأسماء مستساغة لجميع مراكز القوى داخل النظام الديني في إيران، بدلًا من اللجوء إلى خيارات مثيرة للجدل أيضًا.
ومن بين أعضاء حكومة بيزشكيان الجديدة عباس عراقتشي (61 عاماً)، وهو دبلوماسي محترف سيكون وزيراً للخارجية الإيرانية.
كان عراقتشي عضوًا في فريق التفاوض الإيراني الذي توصل إلى اتفاق نووي مع القوى العالمية في عام 2015 والذي وضع سقفًا لبرنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات.
وفي عام 2018، سحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق وفرض المزيد من العقوبات على إيران.
وقال بيزشكيان خلال حملته الرئاسية إنه سيحاول إحياء الاتفاق النووي.
