بريطانيا تتجه لتصنيف "كراهية النساء" شكلا من أشكال الإرهاب
تستعد الحكومة البريطانية لتصنيف الكراهية الشديدة للنساء كشكل من أشكال الإرهاب للمرة الأولى، حسبما أفادت صحيفة "تيلغراف" نقلا عن خطط حكومية.
آخر الأخبار
- إسرائيل تسقط مسيرات أطلقت من العراق.. وتعترض صاروخ كروز
- "محاصرة حماس في شمال غزة".. خطة إسرائيلية يدرسها نتنياهو
- ميقاتي لـ"العربية FM": نحن في حرب مفتوحة
- ترامب: لن أترشح مجدداً في حال خسرت الانتخابات الحالية
- برشلونة يعوض سقوطه الأوروبي ويدهس فياريال
- بعد صواريخ حزب الله.. إسرائيل: مستعدون للقادم هجوما ودفاعا
- بينهم سفير روسيا.. هجوم يستهدف دبلوماسيين بباكستان
- انفجار بمنجم فحم في إيران.. وزير الداخلية يكشف حصيلة الضحايا
- العين يقسو على أوكلاند سيتي ويضرب موعدا مع الأهلي المصري
- ترامب يعلن موقفه من الترشح لانتخابات 2028
- هدف قاتل يحرم أرسنال من فوز مثير على مانشستر سيتي
- مانشستر سيتي يتعادل بشق الأنفس مع 10 لاعبين من أرسنال
- باكستان.. مقتل شرطي في انفجار استهدف "موكب دبلوماسيين"
- الإمارات تدعم قطاع الصحة في غزة بالمستلزمات الطبية الضرورية
- عادل رونالدو.. هالاند يسجل هدفه رقم 100 بقميص مانشستر سيتي
- اتحاد الكرة المصري يعلّق على "الاستبعاد من كأس العالم"
- نتنياهو: نحو نصف الأسرى لدى حماس على قيد الحياة
- إسرائيل اغتالت وسرقت وثائق من داخل إيران.. مصدر أمني يكشف
- لجنة الأمن القومي الإيراني: لم نشترِ البيجر لحزب الله
- أميركا لإسرائيل: التصعيد العسكري مع حزب الله ليس في مصلحتكم
بريطانيا.. إطلاق سراح 2000 سجين في يوم واحد
شارك الخبر
ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنه المقرر أن يتم إطلاق سراح نحو 2000 سجين بشكل مبكر خلال يوم واحد، وذلك في محاولة من السلطات المختصة لمعالجة أزمة الاكتظاظ في سجون المملكة المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك الإفراج المبكر سيتم في العاشر من سبتمبر المقبل، ويشمل المدانين الذين يقضون أحكاما تقل عن 5 سنوات.
وسيتم إطلاق سراح دفعة ثانية يصل عددها إلى 1700 سجين، وجميعهم مسجونون لأكثر من 5 سنوات، في 22 أكتوبر، وذلك بعد تغيير القانون للسماح بالإفراج عنهم عقب قضاء 40 في المائة من مدة أحكامهم.
وتأتي هذه الخطوات بعد أن قامت وزارة العدل البريطانية بتفعيل "الطوارئ" في شمال إنكلترا، الإثنين، لتجنب عدم وجود أمكنة للسجناء في تلك المناطق، حيث أدت اعتقالات مثيري الشغب الأخيرة إلى زيادة الضغط على السجون.
وتجبر عملية "الفجر المبكر"، وهي خطة طوارئ تم إطلاقها سابقًا في مايو، الشرطة على احتجاز المشتبه بهم في زنازين أقسام الشرطة، أو إطلاق سراحهم بكفالة حتى يمكن العثور على مكان لهم في السجن.
وتم تصميم خطة الطوارئ لتأمين خدمة السجون حتى العاشر من سبتمبر، حيث يتراوح عدد الأماكن الشاغرة في السجون للرجال بين 300 و500 فقط.
وكل إدارة سجن ملزمة بعدم إطلاق سراح أكثر من 100 سجين في العاشر من سبتمبر، في حين قالت مصادر للصحيفة إن الإفراج الجماعي سيكون عبر عدة مراحل على مدار اليوم.
وسيطبق نفس الأمر في 22 أكتوبر، وبعد ذلك سيتم إطلاق سراح أي سجين مؤهل للإفراج المبكر، ويصل إلى عتبة 40 في المائة بشكل تلقائي.
وتشير التقديرات إلى أن الخطة ستوجد حوالي 5500 شاغرا في السجون خلال تطبقيها الذي يستمر 18 شهرًا، علما أنها تشمل المدانين بالعنف الذين سُجنوا لأقل من 5 سنوات، لكنها تستبعد أولئك الذين يقضون عقوبات أطول لعنف أكثر خطورة، كما سيتم اسثتناء المدانين بارتكاب جرائم جنسية أو إرهابية.
وقالت وزارة العدل، إن أي سجين يتم إطلاق سراحه سيخضع لمراقبة صارمة بموجب ترخيص من قبل دائرة الإفراج المشروط، من خلال تدابير قد تشمل وضع أساور مراقبة إلكترونية.
ولفتت إلى أن المخالفين ستتم إعادتهم إلى السجن إذا خالفوا شروط إطلاق سراحهم المبكر.
المصدر: الحرة
شارك الخبر
