آخر الأخبار

ما الذي أوجع " هؤلاء " في تصريحات المترشح الحر عبد المجيد تبون حول دعم غزة ؟

شارك الخبر

الجزائر الآن ـ تصريحات   المترشح الحر عبد المجيد تبون بخصوص دعم فلسطين عموما وغزة خصوصا كانت واضحة وضوح الشمس  ، بل كانت صوت وصورة .وهناك من التلفزيونات الجزائرية  من نقلها على المباشر  .

وقال المترشح الحر عبد المجيد تبون أمس الأحد خلال أول تجمع إنتخابي له من ولاية قسنطينة  بأن الجيش جاهز لنقل المساعدات وإدخال الشاحنات المتواجدة هناك على الحدود المصرية الفلسطينية لغزة .و أن الجيش جاهز لتشييد ثلاثة ( 3 ) مستشفيات في ظرف لا يتعدى 20 يوم، متى فتحت مصر الحدود   . 

وليس سرا أن معبر رفح الحدودي الذي تشرف عليه السلطات المصرية لازال مغلقا لحد الساعة .

بل و كإعلامي جزائري أتمنى أن تقوم السلطات المصرية بفتحه في أسرع وقت ، كي تتمكن الجزائر و جميع الدول أخرى من إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة التي دمرت بالكامل ، وإستشهد من إستشهد من رجالها ونسائها و أطفالها وشيوخها وعجائزها  ما يقارب 45 ألف شهيد ،وجرج من جرح و شرد من شرد وبقي من دون مآوى من لازال على قيد الحياة بسبب همجية ووحشية الجيش الصهيوني وحلفائه بما فيهم بعض القادة  العرب  .

لكن ما إستوقفني هي بعض التأويلات و التفسيرات المغلوطة عن قصد ، حسب فهمي البسيط   لتصريحات المترشح الحر عبد المجيد تبون  و الذي في الوقت  ذاته هو رئيس الجمهورية الحالي للبلاد . ومرشح بقوة بصفته مرشحا حرا للفوز بعهدة ثانية في رئاسيات 7 سبتمبر 2024  .

 نشطاء التيار الإسلامي المنضوي تحت قبعة الإخوان المسلمين  ذهبوا مباشرة “للقول” و ليس” للتأويل” بأن المترشح الحر عبد المجيد تبون قال بأنه لو فتحت مصر معبر رفح لأرسلت الجيش الجزائري للجهاد في غزة .

وهو ذات القول و ليس ” التأويل ” الذي صاغه من يمارسون مهنة التربص بأمن و إستقرار الجزائر ، بما في ذلك عدد من المحسوبين على التيار  العلماني .أو بالأحرى من يطلق عليهم  “بالطابور الخامس”، خدام الدول الأجنبية بالجزائر وعملائها   .

دعم الجزائر لفلسطين واضح وضوح الشمس و لا أعتقد بأننا بحاجة لأن نؤكد أي شيء لأي “شيء ” بما تحمله كلمة “شيء” من معنى.

أجريت بعض الإتصالات مع بعض الزملاء الإعلاميين  الجزائريين الذين يشتغلون بوسائل إعلام أجنبية حتى أتحسس منهم ما يدور في الكواليس السياسية و الإعلامية لبعض العواصم العربية والغربية الصانعة للقرار السياسي  العالمي .وفهمت بأن جماعة الإسلامي السياسي خارج الجزائر وداخله تسعى جاهزة وبكل ما أوتيت من “خبث وقوة” لتحريف تصريح المترشح الحر عبد المجيد تبون ، رئيس الجمهورية الحالي للجزائر ، وذلك حسب ما فهمت من هؤلاء الأصدقاء ليس حبا في فلسطين. كما نفعل نحن الجزائريين ولكن لخدمة أجندتهم السياسية التي فشلت كم من مرة و أصبحت معروفة .

فهمت أيضا من هؤلاء الأصدقاء الإعلاميين بأن اللوبي المغربي و بإشراف من المخزن جند مشرفيين على عدد من صفحات الفايسبوك و إكس “تويتر سابقا” للقيام بالمهمة ( أي مهمة التحريف ).

وحسب ما علمت فإنه هناك تعليمات بمصر حاليا من طرف سلطاتها بعدم الإنجرار وراء ما يسوق له جماعة الإخوان المسلمين بالخارج  و الدخول في سجال إعلامي مع الجزائر و الجزائريين ، لكنني علمت أيضا من هؤلاء الأصدقاء بأن أطرافا معينة من دولة عربية( الإمارات العربية المتحدة )  تريد إستغلال عدد من الإعلاميين الذين يشتغلون في عدد من وسائل إعلامها لتحريف تصريح المترشح الحر عبد المجيد تبون. وهو ما نجحت فيه مع البعض منهم ، فيما لازال البعض الآخر متردد خوفا من رد فعل سلطات بلده.

الخلاصة : الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة و المترشح الحر عبد المجيد تبون حسب فهمي قال بأن ما يقوله في حملته الإنتخابية هو “إلتزام” وليس “وعد” .. إذن ما على  مرضى القلوب داخل وخارج الجزائر  إلا إنتظار قرار السلطات  مصرية فتح حدودها مع غزة ليروا بأعينهم تشييد ثلاثة مستشفيات جزائرية بغزة من طرف الجيش الوطني الشعبي، بل و أمورى أخرى و أكثر    .

ما إستنتجته بين البارحة و اليوم، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد  تبون أوجع” المريضة قلوبهم”   بالداخل و الخارج بعد قراره بوقوف الجزائر دون بقية دول العالم إلى جانب لبنان .

لكن على مايبدوا أوجعهم أكثر “المترشح الحر تبون ” بتصريحه بالوقوف مع غزة و شعبها الذي يباد .

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا