آخر الأخبار

حساني يتعهد بمراجعة التقسيم الإداري وإلغاء الدائرة

شارك الخبر

الجزائرالٱن _قال عبد العالي حساني، أحد أضلاع السباق الرئاسي المقرر في السابع سبتمبر القادم، إنّه سيعمل على مراجعة التقسيم الإداري وإلغاء الدائرة في حال انتخابه رئيسا.

ففي تجمع شعبي بولاية الجلفة في خامس أيام الحملة الانتخابية، قال مرشح حركة “حمس”، أنّ إلغاء الدائرة من التقسيم الإداري باعتبارها “جهازا بيروقراطيا معرقلا للتنمية”، يهدف إلى “إنعاش التنمية بهذه المناطق الشاسعة غير المأهولة وتحقيق التنمية فيها مع إعطاء الفرصة للمنتخبين لطرح مبادراتهم وتجسيد مشاريع تعود بالفائدة على سكان هذه المناطق عبر توفير كافة الوسائل الكفيلة بخلق الثروة لينتقل بذلك التخطيط التنموي من المركزية إلى المحلية”.

  وأضاف حساني، أنّ برنامجه الانتخابي يرتكز على الإقليم وإعادة تنظيمه إلى فضائيين إداريين ما سيجعله محلي التسيير لا مركزي، ويتضمن استحداث “وزارة مكلّفة بالتخطيط والاستشراف تقوم بإعداد مخططات للتنمية وتحرص على التوزيع العادل للثروات”.

و قال، إنّ ولاية الجلفة “تمثّل مشروع قطب اقتصادي هام”، وأنّ رؤيته الاقتصادية والتنموية ترتكز على “إنجاز مشاريع كبرى في قطاعات مختلفة على غرار الفلاحة، الصناعة، الطاقة، النقل، وغيرها”.

وتعهد في هذا الصدد بـ”رفع القيود عن إنجاز المشاريع و القضاء على البيروقراطية”

و أضاف حساني أنّ برنامجه الانتخابي يتضمن تحويل منحة البطالة إلى منحة مهنية يستفيد منها الشباب، ودعا المواطنين الذين استمع إلى انشغالاتهم إلى دعمه و “التصويت لصالحه يوم 7 سبتمبر القادم ومنحه الفرصة لتجسيد مشروعه السياسي القائم على 5 محاور و62 تعهدا”

في سياق آخر، حذّر مرشح حركة مجتمع السلم، من تداعيات المشاركة الضعيفة في الاستحقاقات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر الداخل.

وقال حساني، إنّ نسبة المشاركة الضعيفة في الاستحقاق الرئاسي سيدعم أطماع من وصفهم بـ “خصوم الجزائر وأعدائها”

بالمقابل، حثّ المترشح حساني شريف الجزائريين على المشاركة القوية في يوم 7 سبتمبر وقطع الطريق أمام من يحملون نوايا خبيثة تجاه الجزائر من منطلق عدة اعتبارات تتقدمها مواقفها الدولية المشرفة.

وفي معرض حديثه، استنكر المترشح مغالطات تروج لها أطراف في الداخل تزعم أن الانتخابات الرئاسية محسومة لمرشح بعينه، معتبرا أن هذه الممارسات تلتقي عند نقطة واحدة مع المخططات الأجنبية التي تستهدف الجزائر.

المترشح عن حركة حمس أكد أنّ الإجماع الوحيد لدى الجزائريين حول سيادة ووحدة البلاد فيما يختلفون في تسيير شؤون الدولة، معدّدا في ذات السياق “تضحيات” الشعب الجزائري في سبيل تكريس التعددية انطلاقا من 1989 إلـى 2019.

وأضاف: “مشاركتنا اليوم للمنافسة على رئاسة الجمهورية لأننا مؤمنون بتمسك الشعب الجزائري بثقافة التعددية بعيدا عن الأحادية والاستبداد الذي رفضه في كل المحطات السابقة”

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا