ـ فرق واضح بين” الإلتزام الإنتخابي” و “الوعد الإنتخابي”.. و المترشح الحر عبد المجيد تبون سجل عديد الأهداف السياسية من التجمع الأول بقسنطينة.
الجزائر الآن ـ لا يمكن أن نصف الخرجة الإنتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون إلى قسنطينة إلا بالناجحة جدا، و على كل المستويات .
سواء من ناحية التنظيم أو مضمون الخطاب الذي حمل طابع “الإلتزام الإنتخابي” وليس” الوعد الإنتخابي” .
كما لا بد من الإشارة إلى أن الحضور الجماهيري كان بالآلاف .
و لمس جميع الصحفيين الذين حضروا لتغطية التجمع الإنتخابي أن القاعة لو كانت تتسع لعشرات الآلاف، لحضر عشرات الآلاف القاعة، لكن ذلك لم يكن ممكن .
المترشح الحر عبد المجيد تبون في خرجته الإنتخابية الأولى التي إختارها أن تكون من عاصمة الشرق ” قستطينة ” سجل عدة أهداف إنتخابية ، لخصتها في النقاط التسع “9 ” التالية:
1 ـ المترشح الحر عبد المجيد تبون برهن مما لا يدع شك بأنه المرشح الأبرز للفوز بهذه الإنتخابات الرئاسية .
لكن الأهم من هذا أن ملامح الفوز من الدور الأول قد لاحت في الأفق من “قسنطينة” وحتى قبل أن يكمل باقي الخرجات الثلاث .
ـ 2 المترشح عبد المجيد تبون دافع عن حصيلة إنجازاته في شتى المجالات داخليا وخارجيا ،رغم وباء كورونا الذي ضرب العالم بأكمله ، بما في ذلك الجزائر طبعا.
والمترشح الحر عبد المجيد تبون بقي وفيا لإلتزاماته الرئاسية السابقة بحملته الإنتخابية الحالية سواء ما تعلق بالسياسية الداخلية أو الخارجية .
3ـ المترشح عبد المجيد تبون إختار الترويج لبرنامجه الإنتخابي بصيغة “الإلتزام القطعي ” وبعيدا عن أي” وعد إنتخابي “.
وطبعا لم يفوت المترشح الحر تبون في شرح الفرق بين” الإلتزام الإنتخابي” و” الوعد الإنتخابي”
4 ـ المترشح الحر عبد المجيد تبون إختار التسويق لبرنامجه الإنتخابي بطابع ” الوطني” بعيدا عن مكان “الولاية” التي تحتضن تجمعه الشعبي، أي بعيدا عن الطابع المحلي .
ـ5 المترشح الحر عبد المجيد تبون وبخبرته الإدارية والسياسية قدم إلتزاماته الإنتخابية مدججة بالأرقام و التوضيحات و الشروحات المطلوبة للأسئلة التي تطرح في العادة من الرأي العام الوطني خاصة ما تعلق بمصادر ” خلق الثروة ” .
ـ 6 المترشح عبد المجيد تبون رفع سقف الإلتزام الإنتخابي خلال العهدة الرئاسية إن حصل على ثقة الشعب الجزائري في مجال السكن إلى إنجاز مليوني 2 وحدة سكنية.
ما سيعتبر سابقة لم يعرفها أي بلد في العالم ، ستتحق في الجزائر، إن فاز المترشح الحر تبون، لأنها تدخل في خانة “الإلتزام” وليس” الوعد” .
7 ـ المترشح عبد المجيد تبون شرح برنامجه الإقتصادي الذي سينجزه في حال فوزه بعهدة ثانية في رئاسيات 7 سبتمبر2024 .
و البرنامج أصبح معروف لدى الجزائريين ، يلخصه تحقيق هدف الوصول إلى 400 مليار دولار ناتج محلي خام عام 2027 .
وبالتالي المنافسة على صدارة القارة الإفريقية من حيث إجمالي الناتج المحلي مع جنوب إفريقيا. ما يعني تجاوز مصر، بعدما تمكن ” تبون الرئيس ” من تجاو ز” نيجيريا” خلال عهدته الأولى .
2027 هي ذات السنة التي يعول عليها المترشح الحرعبد المجيد تبون في الإنتهاء من الرقمنة وعدد من المشاريع الكبرى خاصة في مجالات الطاقة ، المناجم ،الصناعة ، النقل و الصناعة و، الفلاحة .
وقوة المترشح الحر عبد المجيد تبون أن هذه المشاريع إنطلقت .
بمعنى تم الزرع وينتظر في الحصاد ، ما يمنح الرجل فعلا مصداقية كبيرة لدى الشريحة الناخبة عندما يقول بأنه من نوع المسؤولين الذين” يلتزمون” و لا” يوعدون” .
8 ـ المترشح الحر عبد المجيد تبون إبتعد عن إرتداء بدلة الرجل السياسي والذي في حال فوزه سيمد يده للخزينة العمومية لتفريغها و توزيع أموالها على الشعب، عن طريق وعود لاطاقة للخزينة بتحملها ، بل فضل العقلانية في الزيادات والمنح متقيدا بإلتزماته الرئاسية السابقة المبنية على دراسات حقيقية وواقعية تخضع لموازين المداخيل من جهة و الإنتاجية من جهة أخرى .
بمعنى أدق المترشح الحر عبد المجيد تبون إختار” الإلتزام” على” الوعد” .
9ـ النقطة التاسعة والأخيرة خصصتها لقسنطينة التي إختارها المترشح الحر أن تكون الولاية التي تحتضن تجمعه الأول ، فما قاله المترشح عبد المجيد تبون بخصوص تاريخها و رجالها في العلم و السياسية والفن موفق جدا ، أما إشادته بالفريق الرياضي “السياسي ” صاحب العراقة و الشعبية الكبيرة، و في هذا التوقيت بالذات وفي هذا الظرف، فهو ضربة معلم بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
الخلاصة ، مؤشرات فوز المترشح الحر عبد المجيد تبون من الدور الأول في إنتخابات 7 سبتمبر 2024 معروفة لدى الرأي العام الوطني ، غير أن هذه المؤشرات لاحت أكثر اليوم في الأفق من قسنطينة التي قالت كلمتها ، في إنتظار طبعا ما سيفرزه الصندوق صاحب الكلمة الفصل بذات التاريخ .