الجزائر الآن -رفض المترشح الرئاسي عبد العالي حساني فكرة أن يكون أرنب سباق، خلال الانتخابات المقررة في السابع من سبتمبر القادم، وقال مرشح حركة حمس: “ماراناش أرانب وعشرات الآلاف من المواطنين وقعولي استمارات”.
وأكد المتحدث أنّه متواجد في هذا السباق الرئاسي باسم الشعب الجزائري، شاكرا القيادة التي ساهمت في استقرار البلاد والحفاظ على أمنها ووحدتها، حسب قوله.
وأضاف حساني خلال زيارته لعنابة التي وصلها بعد زيارة صباحية قادته لولاية سكيكدة، أنّ الجزائر مازالت بخير والشعب الجزائري لايزال يؤمن بوطنه، مؤكدا أنّ الجزائر في حاجة إلى فرصة جديدة من أجل استعادة الثقة.
وأشاد ممثل حركة حمس برجال ونساء حركة حمس، وبالمدرسة التي أسسها الشيخ الراحل محفوظ نحناح والذبيح الشيخ بوسليماني، وكل المنتخبين، الذين عملوا في كل المستويات على تنمية الجزائر.
كما تطرق المتحدث إلى ضرورة أخلقة العملية السياسية، وذلك بإضفاء المصداقية على العملية الانتخابية، من خلال أولئك الذين تبوؤوا مناصب سياسية وحزبية بروح المسؤولية في تصريحاتهم وخطواتهم ومبادئهم.
وقال حساني: “نحن في مرحلة انتخابية كبيرة، وللأسف فإنّ جزءًا كبيرا من أبنائنا ومواطنينا وطبقتنا السياسية لا يدركون فعلا الخطورة التي تحيط بالانتخابات والبعض منهم يحاولون إفساد هذا العرس”
وأضاف المترشح الرئاسي: “لقد ترشحنا مثلما ترشح الشيخ محفوظ نحناح سنة 1995 وإدراكا منّا أنّ الجزائر في وضع صعب من الناحية السياسية والاقتصادية والاستراتيجية”
وأشار إلى أنّ الانتخابات تعتبر مصيرية في تاريخ البلاد، محذرا من أن تشويهها بالأساليب القديمة البالية التي تجعل المواطن يعزف عن صناديق الاقتراع.
وذكر حساني أنّ حزبه شارك في 23 انتخابا سابقا، وكان دوما يدعو للمشاركة في أي انتخابات، مشيرا إلى أنّ مشكلة “حمس” كانت مع أولئك الذين لا يريدون للانتخابات أن تجري بهدف تعطيل التشكيل والتتابع المؤسساتي وضرب مصداقيتها.
وأضاف بالقول أنّ اليوم هناك نوع جديد من المقاطعين، أولئك الذين يثبطون المعنويات ويرفضون ان تتم الانتخابات بالشكل الديمقراطي الشفاف النزيه، ويعملون على نشر اليأس والترويج بأن الانتخابات محسومة بـ90% و95% وأنّ المشاركين هم أرانب سباق، معتبرا أنّ هذا الكلام استهانة بالمترشحين
