الجزائرالٱن _ في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع من سبتمبر القادم، فضل المترشح يوسف أوشيش خلال تجمع له اليوم السبت بولاية برج بوعريريج، التركيز على الجبهة الاجتماعية، وهذا لمحاولة كسب تأييد أكبر عدد من الناخبين.
وفي هذا الإطار التزم الأمين الوطني لجبهة القوى الاشتراكية، في حال انتخابه رئيسا للجهورية، بتخصيص منحة قدرها عشرون ألف دينار جزائري للنساء الماكثات في البيت، والطلبة الجامعيين، وكذلك ذوي الاحتياجات، كما وعد بإعادة العمل بالتقاعد المسبق، الذي يعتبر مطلبا أوليا يسعى إليه أغلب العمال.
وفي سعيه للتأكيد أنّه المترشح الذي يعوّل عليه من طرف الشعب الجزائري، ليقود البلاد في المرحلة القادمة وبناء دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية، شدد ممثل “الأفافاس” في الانتخابات الرئاسية، على أنّ التغيير لا يتأتى إلا بوقوف الشعب إلى جانب مترشح التغيير، والشباب، وتحسين القدرة الشرائية للجزائريين والجزائريات.
واستغل أوشيش تواجده بمدينة برج بوعريريج، لمغازلة سكانها بالإشارة إلى أنّهم أعطوا لنا صور تاريخية في 2019 قائلا، مشددا على أن يكون الحراك الانتخابي هذه المرة لصالح الجزائر، بعيدا عن لغة الخشب، كما قال.
وفي حديثه عن نفسه، قال يوسف أوشيش أنّه تعلّم النضال في الشارع، مرجعا ذلك إلى أنّ السياسات المنتهجة من الأنظمة السابقة لم تحقق الحلم الديمقراطي. لم يعطوا لنا صورة حول وجود إرادة التغيير، مؤكدا أنّ تلك الأنظمة مارست الاقصاء والتهميش والبريكولاج والتسيير العشوائي.
وطالب أصغر المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية بضرورة الابتعاد عن سياسة التهميش، قائلا: “نصف قرن من التهميش براكات..”، مشيرا إلى أنّ الشعب يريد المشاركة في بناء دولته: ” طموحات الشعب نلخصها في برنامجنا رؤية.. لنرى مستقبل البلاد”
