آخر الأخبار

حماس: حديث بايدن عن قرب الحل في غزة " ضرب من وهم"

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



غداة تقديم واشنطن مقترحاً جديداً لهدنة بين إسرائيل وحركة حماس يوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر منذ 10 أشهر، رأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري أن الحديث الأميركي "ضرب من وهم".

"إملاءات أميركية"

فقد أكد أبو زهري لوكالة "فرانس برس" اليوم السبت، أن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو "وهم".

كما تابع مؤكداً أن إسرائيل تواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق.

وأضاف أن الحركة ليست أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أميركية.

أتى تعليق القيادي في حماس بينما تتوسط مصر مع الولايات المتحدة وقطر من أجل دفع الحركة وإسرائيل إلى التوصل لاتفاق يوقف النار في غزة ويفضي إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.

وقد استضافت الدوحة يومي الخميس والجمعة المنصرمين محادثات حضرها وفد إسرائيلي ضم رئيس المخابرات دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ومنسق ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

فيما أرسل البيت الأبيض مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت مكجورك للمشاركة.

كما شارك فيها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل. وقد خرج المجتمعون بمؤشرات إيجابية على الرغم من أن حماس لم تحضرها.

إلا أن الوسطاء أعلنوا لاحقا أن جولة جديدة ستعقد في القاهرة الأسبوع المقبل من أجل تذليل العقبات العالقة.

كما أعلنوا أن الجانب الأميركي قدم مقترحاً انتقالياً من أجل سد الفجوات، بانتظار رد حماس.

مخاوف من التصعيد

أتت تلك المحادثات وسط أجواء تخيم عليها مخاوف من التصعيد في المنطقة، لاسيما بعدما هددت إيران بالثأر من إسرائيل إثر اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران يوم 31 يوليو.

كذلك ترافقت أيضا مع إرسال سفن حربية وغواصات وطائرات حربية أميركية إلى المنطقة للدفاع عن إسرائيل وردع أي هجوم محتمل.

فيما تأمل واشنطن في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى منع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا.

أما عن المقترح الأميركي، فلم تخرج أي من تفاصيله إلى العلن، بل اكتفى الوسطاء (الولايات المتحدة وقطر ومصر) بإصدار بيان معلنين فيه أن "الاقتراح الانتقالي" الذي تم تقديمه أمس الجمعة يهدف إلى سد فجوات الخلاف المتبقية بين كل من الجانبين (إسرائيل وحركة حماس).

في حين رأت حماس أن الاقتراح الجديد يستجيب ويتوافق مع الشروط الإسرائيلية فقط، حسبما ما أفاد مصدر رفيع في الحركة ومطلع على تفاصيل المفاوضات.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا