مع استمرار التقدم الأوكراني في مقاطعة كورسك الروسية على مدى الأيام الماضية، وسط عجز روسي حتى الآن على وقفه، وجدت روسيا اتهامات خطيرة لأوكرانيا.
فقد أعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، أن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيا للطاقة النووية.
كما أوضحت في بيان على قناتها في "تلغرام" أنها استقت تلك المعلومات من اعترافات أسرى تابعين للقوات الأوكرانية .
محطتا كورسك وزابوروجيا
وأردفت أن القيادة الأوكرانية تخطط لشن ضربة على المنشآت النووية في روسيا، لاسيما محطتي كورسك وزابوروجيا في كورشاتوف وإنيرغودار".
في حين، زعم منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولايف، سيرغي ليبيديف، أن هذا الهجوم الذي تخطط له كييف يخضع لإشراف أجهزة استخبارات غربية، وخاصة بريطانيا.
كما أشار إلى تجمع العديد من الصحفيين الغربيين في سومي وزابوروجيا على خلفية استعدادات كييف لشن هجوم على المنشآت النووية في كورسك وزابوروجيا، حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.
في حال صح هذا الاتهام، فقد يدفع بالصراع إلى حدود خطيرة، لاسيما أن لدى روسيا الآلاف من الرؤوس النووية، ما قد يفتح أبواب الجحيم.
فحتى عام 2019، كانت روسيا والولايات المتحدة تمتلكان أكثر من 90 ٪ من إجمالي الأسلحة النووية في العالم والتي عددها 13,865.
