آخر الأخبار

لهذا السبب نجحت الجزائر في أولمبياد باريس رغم التآمر و الحظ السيء

شارك الخبر

الجزائر الآن ـ النتائج التي حقتتها الجزائر في أولمبياد باريس حسنة للغاية.

لكن كان بالإمكان أن تكون أفضل و أفضل لو لم يتم مضايقة “جمال سجاتي “من طرف الدرك الفرنسي يومين قبل النهائي .و لو ساعف الحظ بطلنا الرياضي في الجيدو  “إدريس  مسعود ” و لم يدر له ظهره .

كل المؤشرات و المعطيات كانت ترشح سفير علامة موبيليس ” إدريس مسعود” للفوز بالذهب.

بمعنى أوضح و أدق، المعطيات والمؤشرات و المخطط الذي رسمته السلطات  الجزائرية كان يهدف إلى فوز الجزائر بأربع 4 ميداليات ذهبية خالصة على الأقل .

الجزائر إحتلت المرتبة الثانية  إفريقيا  وعربيا  ب ميداليتين” ذهب” و ميدالية” برونزية” و المرتبة 39 عالميا .

لكن الجزائر خططت لإعتلاء الصدارة إفريقيا و عربيا  ولم تكن بعيدة عن تحقيق الهدف .

حققت  وصافة الصدارة إفريقيا وراء كينيا  وعربيا  وراء البحرين . 

ما حقتته الجزائر في الأولمبياد يمكن أن نبني عليه .

وقد يسأل البعض و يقول كيف ولماذا ؟

و الجواب : وصافة الصدارة الإفريقية لم تأتي صدفة بل كانت نتيجة تخطيط محكم من طرف أعلى السلطات وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أعطى أوامر صارمة بضرورة التكفل المادي و المعنوي بجميع الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس ،وهو ما كان في حينه  .

يحسب أيضا  للمؤسسات الإقتصادية التي قامت برعاية هؤلاء الأبطال الأولمبيين ( موبيليس بالنسبة لإيمان خليف و،جمال سجاتي و إدريس مسعود)  و ( مجمع مدار بالنسبة لكيليا نمور  ”   تخطيطهم المحكم و المدروس و الذكي ، وهو ما عاد بالفائدة على مؤسساتهم و الجزائر . 

دون أن ننسى طبعا الدعم الكبير الذي قدمته شركة سوناطراك لعدد كبير من الرياضيين المشاركين في الأولمبياد بما في ذلك أصحاب المستوى الرياضي  المتوسط  ، ما جعل غالبية الرياضيين الذين تنقلوا لتمثل الراية الوطنية في أو لمبياد باريس يتحصلون على الدعم المادي و المعنوي للدولة الجزائرية.

وبالتالي لم تبقى أمامهم جميعا تقريبا أي حجة لتحقيق النتائج الإيجابية  التي كانت مرجوة .

نعم السلطات العليا الجزائرية خططت كي يعزف نشيد قسما على الأقل ودون مفاجآت  أربع 4 مرات في سماء باريس .

ونجحت في تحقيق 70 بالمائة من الهدف.

و 30 بالمائة المتبقية لا تدخل في خانة الفشل، بل في خانة المؤامرة الفرنسية لسجاتي و الحظ السيء لبن مسعود .

إحتلال   الجزائر لوصافة ترتيب  القارة الإفريقية في أو لمبياد باريس إستقبله جميع العرب و الأفارقة بالأمر العادي و الطبيعي ، لأن مكانة الجزائر في شتى المجالات لا يجب أن تكون إلا في الريادة ، إلا في المملكة المغربية هناك من أقام الدنيا ولم يقعدها لأن الجزائر إحتلت وصافة متصدر   القارة الأفريقية و المغرب حلت خامسة في الترتيب .

الجزائر بدأت في توفير الإمكانيات لرياضييها قبل بداية ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي جرت في وهران في 25 جوان 2022 .

و الدليل أن إيمان خليف وجمال سجاتي و إدريس مسعود هم سفراء علامة موبيليس منذ ذالك الحين .

وتكفل مجمع مدار بكيليا نمور .

و مجمع سوناطراك تكفل تقريبا بباقي الرياضيين ضمن خانة دعم الرياضة الوطنية .

و الملاحظة الأهم، جميعهم ( سوناطراك ، موبيليس ، مدار )  طبقوا السياسية العليا للوطن حتى يرفرف علم الجزائر في باريس أكثر من مرة ، وهو ماكان .

بإختصار ، الجزائر خططت  لتصدر القارة الإفريقية في أولمبياد باريس، غير أنها حققت الوصافة .

شكرا لجميع من ساهم في هذا الإنجاز من تخطيط ومرافقة ودعم مادي و معنوي لصناع أمجاد الجزائر .

و القادم أفضل إن شاء الله .

 

 

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا