آخر الأخبار

بسبب المستوطنين.. بوريل يلوح بمعاقبة مسؤولين إسرائيليين

شارك الخبر





بعد هجوم عنيف استهدف قرية جيت في الضفة الغربية، ليل أمس الخميس، أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه سيقترح فرض عقوبات على شخصيات في الحكومة الإسرائيلية "تمكّن" المستوطنين من ارتكاب أعمال عنف.

وأوضح بوريل في منشور على "إكس" اليوم الجمعة أن "على الحكومة الإسرائيلية وقف هذه الأعمال غير المقبولة فوراً"، متعهداً "بتقديم مقترح لعقوبات من الاتحاد الأوروبي ضد من يفسحون المجال أمام المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف، بما في ذلك بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية".

يشار إلى أن أي عقوبات من هذا النوع تتطلب موافقة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 المنقسمة حيال النزاع.

"إرهاب دولة منظم"

وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أن هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية جيت في شمال شرقي الضفة الغربية، الخميس، يشكل "إرهاب دولة منظماً".

كما تساءلت "كيف تقوم تلك العصابات الإرهابية بحشد 100 عنصر من عناصرها المسلحة بأسلحة (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير والهجوم على قرية فلسطينية؟ لولا شعورها بالحماية والدعم سياسياً وقانونياً وأمنياً"، حسب ما جاء في بيانها.

من الضفة الغربية (أرشيفية من فرانس برس)

كذلك أكدت أن "مثل هذه الهجمات ليست الأولى، إذ تذكرنا بالهجوم أكثر من مرة على بلدة حوارة، جنوب نابلس، وحرقها، وغيرها من الجرائم".

إدانات

في حين أثار هجوم المستوطنين الأخير إدانات دولية ومن بعض المسؤولين الإسرائيليين الكبار أيضاً. فدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ "بشدة" الهجوم، معتبراً أن منفذيه "أقلية متطرفة تضر بالسكان المستوطنين الملتزمين بالقانون".

كما رفضت الولايات المتحدة وألمانيا فضلاً عن فرنسا وبريطانيا عنف المستوطنين هذا.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور أكثر منذ أن اندلعت الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

إذ قُتل منذ اندلاع الحرب ما لا يقل عن 633 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية ومستوطنين في الضفة الغربية، وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا