(CNN) --  جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، دعواته للإفراج عن الصحفي أوستن تايس، "بعد 12 عاما من اختطافه في سوريا".

وقال بايدن، في بيان، إن إدارته ضغطت "مرارا وتكرارا" على الحكومة السورية للإفراج عن تايس.

ولم تعترف الحكومة السورية علنا باعتقال تايس الصحفي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية، عند نقطة تفتيش بالقرب من دمشق في أغسطس/ آب 2012 أثناء تغطيته للحرب في سوريا.

وأضاف الرئيس الأمريكي: "حرية الصحافة ضرورية، ويلعب الصحفيون مثل أوستن دورا حاسمًا في إعلام الجمهور ومحاسبة أولئك في السلطة، ونحن نقف متضامنين مع أوستن وعائلته وجميع الأمريكيين المحتجزين ظلما وكرهائن في الخارج، وسأستمر في بذل كل ما في وسعي للدفاع عن إطلاق سراحه ودعم أحبائه حتى يعود سالما إلى وطنه".

ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد "للعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء احتجاز أوستن وتقديم تقرير عن مصير الأمريكيين الآخرين الذين فُقدوا في سوريا".

وقال بلينكن، في بيان: "نعلم أن الحكومة السورية احتجزت أوستن، وعرضنا مرارا وتكرارا إيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن، ولقد استمر هذا لفترة طويلة جدا".

وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل "متابعة أي مسار متاح قد يؤدي إلى عودة أوستن"، وتابع أن الصحفي المحتجز"ذهب إلى سوريا لإظهار الحقيقة للعالم بشأن ما كان يحدث هناك"،  وأكد: "لن نتراجع حتى نجد طريقة لإنهاء احتجاز أوستن غير العادل".