آخر الأخبار

شركة "الصناعات الجوية الإسرائيلية" تسعى للتواجد في أبوظبي

شارك الخبر

تسعى شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية لتنفيذ خطة بهدف التواجد في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، حيث ستحول طائرات إماراتية إلى طائرات شحن، مما يسلط الضوء على التزام الإمارات ببناء علاقات مع إسرائيل حتى مع تصاعد التوترات في المنطقة، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبيرغ"، الاثنين.

وقال شموئيل كوزي، نائب الرئيس التنفيذي للقسم الجوي بالشركة التي تقدم خدمات الصيانة والإصلاح الشامل للطائرات، إنه من المقرر تحويل 10 طائرات بوينغ 777 من أسطول طيران الإمارات إلى طائرات شحن في حظيرتين، بدءا من أكتوبر المقبل.

وكانت الشركة الإسرائيلية قد وقعت صفقة مع طيران الإمارات لتحويل أربع طائرات، في عام 2021، وكان ذلك من النتائج الأولى لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وتوترت العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول في الشرق الأوسط منذ أكتوبر، عندما اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وأوقفت تركيا التجارة مع إسرائيل، في حين تعثرت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لحمل السعودية على التطبيع. وفي الوقت ذاته، تعهدت الإمارات بالالتزام بالتطبيع، رغم أنها انتقدت إسرائيل بشكل متكرر لمواصلة حربها في غزة ودعت إلى وقف إطلاق النار.

وقال كوزي، في إشارة إلى المحادثات مع شركات طيران وتأجير: "الوضع حساس للغاية. يتأثر الطيران دائما بالقضايا السياسية، لكنني اليوم أستطيع أن أقول إن الحظائر ممتلئة".

وقالت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية المملوكة للدولة إنها تشهد طلبا متزايدا من المؤجرين وشركات الطيران على طائرات الشحن التي تم تحويلها من طائرات الركاب، وسط إمدادات محدودة من شركات صناعة الطائرات مثل إيرباص وبوينغ.

وشهد ذراع الشحن التابع لشركة طيران الإمارات زيادة في البضائع المنقولة، في عام 2023، وشكل ذلك 11 في المئة من إجمالي إيرادات شركة الطيران التي تتخذ من دبي مقرا لها. وقدمت طيران الإمارات طلبا بقيمة مليار دولار لشراء خمس طائرات شحن من طراز بوينغ، في يوليو، لتلبية الطلب المتزايد.

وقال كوزي إن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تسعى للحصول على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية على الطائرات التي سيتم تحويلها في الشهر المقبل. وستبدأ الشركة عملياتها من مواقع التحويل التي تشمل مواقع في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومنشأة هندسة تابعة للاتحاد للطيران في أبوظبي.

وأضاف كوزي: "هذه ليست نهاية القصة، لأننا نتطلع دائما إلى الافتتاح في أماكن أخرى نظرا للطلب الهائل ونحن بحاجة إلى تلبية هذا الطلب".

ويذكر أن الإمارات طبعت علاقاتها مع إسرائيل في إطار ما عرف باتفاقات إبراهيم عام 2020.

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا