أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً كبيراً في لبنان، حيث وثق المقطع تعرّض عدد من نازحي بلدة عيتا الشعب الحدودية لاعتداء من عناصر تابعة لـ"حزب الله" في بلدة طورا في قضاء صور.
ووفق معلومات لوسائل إعلام محلية فإن عدداً من أهالي عيتا الشعب لجأوا إلى بلدة طورا لاستئجار منازل آمنة، فحدث خلاف بين عائلة نازحة مستأجرة ومسؤول الحزب في طورا تطور إلى اعتداء "رابط الحزب" وهو المسمى الوظيفي له، وعناصر أخرى على النازح رب العائلة كامل سرور الذي تعرض للضرب بشدة لإخراجه من منزله، ما دفع بالنازحين إلى التجمع والدفاع عن سرور حيث تطورت الأمور إلى مواجهة تدخلت على إثرها قيادة "حزب الله" لتهدئة الوضع مع وعد بإقالة المسؤول الحزبي عن المشكلة.
وتعليقاً على ما حدث أصدر رئيس بلدية عيتا الشعب محمد خليل سرور بياناً استنكر فيه ما حدث قائلا "لا بد لي أن استنكر التعدي على أبناء بلدتي المقيمين في بلدة طورا من قبل بعض الأهالي، وإني أذكرهم أننا في بلدتنا نسكن بيوتاً ونملك أرزاقاً ولسنا حفاة، وكفى تعنيفاً بأهلنا الشرفاء. ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل من بلديات ومؤسسات وأهالي على احتضانهم بمحبتهم لهم. وإن شاء الله نعود إلى قرانا مكللين بالنصر".
مقطع الفيديو لاقى تفاعلا واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وتم تداوله بسرعة كبيرة، ما تسبب في ضجة كبيرة.
