آخر الأخبار

يحيى السنوار: حماس تختار السنوار رئيساً لها خلفاً لإسماعيل هنية

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، تعيين قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيساً جديداً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيان: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية".

ويأتي اختيار السنوار مفاجئاً للبعض نظراً لأن الحركة اعتادت أن يكون رئيس مكتبها السياسي خارج غزة، لما يتطلبه ذلك الدور من السفر وتمثيل الحركة في كثير من المناسبات.

وصرح مسؤول كبير في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، أن تعيين السنوار رئيساً للحركة ينطوي على "رسالة قوية" لإسرائيل بعد عشرة أشهر من بدء الحرب في قطاع غزة.

وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن هذا الخيار هو "رسالة قوية للاحتلال مفادها أن حماس ماضية في نهج المقاومة".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تعيين السنوار "مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس بغزة قوية وقائمة وستبقى".

وبعد بضع دقائق من إعلان حماس السنوار رئيساً لها، تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل.

والسنوار أحد أكثر الرجال المطلوبين لدى إسرائيل. وهددت إسرائيل بـ"اصطياده"، محمّلة إياه المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل، والذي قُتل فيه نحو 1200 شخص، فيما اختطف أكثر من 200 آخرين.

كما أنه من أعضاء حركة حماس الأوائل، وقد أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصاراً بـ (مجد).

في التاسع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أتمّ يحيى إبراهيم السنوار عامه الحادي والستين؛ وقد وُلد في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962.

ومن هذه السنوات الـ61، قضى السنوار في السجون الإسرائيلية 24 عاما هي معظم سنوات شبابه.

وفي الأصل، ينحدر السنوار عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان – قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948.

وترعرع السنوار في مخيم خان يونس الذي ما لبث أن وقع أيضاً تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967.

ويوصف السنوار بأنه الرجل صاحب النفوذ الأكبر في الأراضي الفلسطينية، بحسب مجلة الإيكونوميست البريطانية.

حسن نصر الله يتوعد إسرائيل برد "قوي مؤثر"

وفي سياق منفصل، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الثلاثاء، إن حزبه وإيران "ملزمان بالرد" على اسرائيل؛ بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقائد عمليات حزب الله في جنوب لبنان فؤاد شكر.

وفي خطاب ألقاه خلال حفل تأبين فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال نصر الله إن "ردنا آت، قوياً مؤثراً فاعلاً أياً تكن العواقب، سواء بشكل منفرد أو مشترك مع محور المقاومة في اليمن وإيران".

وأوضح نصر الله أن إيران بعد مقتل هنية "تجد نفسها ملزمة بالرد، والعدو ينتظر بتأهب كبير وضياع" هذا الرد.

واعتبر الأمين العام لحزب الله "الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع لهذا الرد جزءاً من العقاب".

وأضاف في خطابه أن إسرائيل "لم تعد قوية كما كانت وهيبتها وإمكانات دفاعها لم تعد كما كانت"، مشيراً إلى أن حزب الله يمكنه "خلال نصف ساعة أو ساعة تدمير مصانع الكيماويات والتكنولوجيا والأغذية في شمال إسرائيل، التي استغرق العمل على بنائها نحو 34 عاماً".

وقُتل فؤاد شكر مع مستشار إيراني كان برفقته، إضافة إلى خمسة مدنيين في ضربة استهدفت شقة، الثلاثاء الماضي، في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وبعد ساعات، تم إعلان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، بضربة نُسبت أيضاً إلى إسرائيل.

وإثر مقتلهما، توعدت إيران وحلفاؤها بينهم حزب الله، بالرد على اسرائيل، التي أكدت بدورها استعدادها "هجومياً ودفاعياً".

وكانت إيران أكدت رغبتها في تجنب "تصعيد التوترات"، لكن مع تمسكها بـ"حقها" في الرد و"ردع" إسرائيل، التي تتهمها منذ أعوام بتنفيذ هجمات على أراضيها.

اختراق جدار الصوت في بيروت

هذا، وقد خرقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الثلاثاء، جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية مرتين على التوالي خلال دقائق، تزامناً مع بدء الاحتفال التأبيني لفؤاد شكر.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إن طائرات حربية إسرائيلية حلقت على ارتفاع منخفض، اخترقت جدار الصوت فوق بيروت قبل الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقال شهود عيان إنهم تمكنوا من رؤية الطائرات بالعين المجردة، وشعروا باهتزاز النوافذ. وكان صوت الطائرات هو الأعلى الذي سمع في بيروت منذ سنوات، وهو ما دفع الناس في المدينة إلى الركض بحثاً عن مأوى، قبل خطاب نصر الله.

وتعليقاً على خرق جدار الصوت في لبنان، قال نصر الله في خطابه إن "العدو يلجأ إلى خرق جدار الصوت فوق الضاحية الجنوبية في محاولة استفزازية لأن عقله صغير"، مضيفاً أن "أهم جدار صوت نقوم به هو إطلاق صفارات الإنذار في كيان العدو، بمجرد إرسال المسيرات".

استهداف مقرات عسكرية في عكا ونهاريا، وإصابات في صفوف الإسرائيليين

الشرطة الإسرائيلية ومسؤولون يعملون في موقع سقوط قذيفة في نهاريا شمال إسرائيل، بعد أن قال حزب الله في لبنان إنه أطلقت سربًا من الطائرات الهجومية بدون طيار ضد أهداف عسكرية في 6 أغسطس/آب 2024
لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا