"أمناء الوقف" و "جمعية ناظر" تطلقان برنامج إشراقات التدريبي لناظرات الأوقاف

مصدر الصورة

أطلقت مؤسسة أمناء الوقف بشراكة مع جمعية ناظر الوقفية البرنامج التدريبي الوقفي الرابع مجاناً والذي خصص للنساء تحت عنوان "إشراقات".

وجاء ذلك ضمن سلسلة ثلاثة برامج التي تم أطلقها في وقت سابق (مكمن، إرفاد، و مد) وجميعها برامج تدريبية مجانية تستهدف القطاع الوقفي.

و يأتي هذا البرنامج ضمن الجهود المشتركة لتعزيز دور المرأة في القطاع الوقفي والعدلي، وتزويدها بالمعرفة القانونية والمهارات اللازمة لتولي مهام نظارة الأوقاف بفعالية وكفاءة ولتمكين المرأة في القطاع.

وأوضح الشيخ المحامي عبدالسلام الحسين المدير العام لمؤسسة أمناء الوقف أن برنامج "إشراقات" يتضمن مجموعة من الدورات النسائية المعرفية والقانونية، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الناظرات وأعضاء مجلس النظارة من العنصر النسائي، وكذلك العاملات في القطاع الوقفي.

وبين الحسين أن دورات البرنامج تتوزع على ثلاثة محاور رئيسية (الوقف والمرأة علاقة تكاملية) وستقدم هذه الدورة المحامية سارة القرشي، حيث ستتطرق إلى الدور الحيوي للمرأة في مجال الأوقاف وكيفية تعزيز هذه العلاقة لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتابع: ثم دورة (المرأة ونظارة الأوقاف) والتي ستقدمها د. أسماء الغامدي، وستركز على تأهيل النساء لتولي مهام نظارة الأوقاف، وتزويدهن بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا المجال.

ويختتم البرنامج -بحسب حديث الحسين- بدورة (الممكنات القانونية للعاملات في القطاع الوقفي) مع أ. د. أسماء العلواني، حيث سيتم تناول الجوانب القانونية التي تهم العاملات في الأوقاف، وتزويدهن بالإرشادات القانونية اللازمة لتعزيز أدائهن المهني.

وأكد الحسين على أهمية هذا البرنامج في تمكين المرأة وتطوير قدراتها في المجال الوقفي، مشيرًا إلى أن مؤسسة امناء الوقف و جمعية ناظر الوقفية تسعيان من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة في جميع القطاعات الحيوية ومن أبرزها قطاع الأوقاف وتعزيز مساهمتهن في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.

وأضاف: "نحن فخورون بإطلاق هذا البرنامج الذي يعكس التزامنا بدعم المرأة وتوفير البيئة المناسبة لها للتميز في كافة المجالات، لا سيما في القطاع الوقفي الذي يعد من أهم المجالات التي تسهم في خدمة المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي".

يذكر أن برنامج "إشراقات" تم تدشينه مطلع هذا الأسبوع وهو يقدم -عن بعد- من خلال قاعة افتراضية يمكن لجميع الراغبات بالمشاركة فيه من جميع مدن المملكة.