آخر الأخبار

عملية حولون: مقتل إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في عملية طعن جنوب تل أبيب والشرطة الإسرائيلية تطلق النار على المهاجم

شارك الخبر

قُتل إسرائيليان وأُصيب اثنان آخران في هجوم طعن نفذه مهاجم فلسطيني في حولون جنوب تل أبيب قبل أن تقتله الشرطة الإسرائيلية بالرصاص، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ووقعت عمليات الطعن خلال ساعة الذروة الصباحية في مدينة حولون، خارج تل أبيب مباشرة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن المهاجم طعن أشخاصاً بالقرب من محطة وقود وحديقة.

وقال مسؤولون طبيون إن رجلاً وامرأة قُتلا وأصيب شخصان آخران ونقلا إلى المستشفى، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية الطعن في حولون هو من سكان الضفة الغربية وأنه قد يكون هناك مهاجم آخر في المكان.

وأسعفت طواقم الإسعاف الجرحى على الفور ونقلتهم إلى مستشفى وولفسون، بينما يعمل كل من الشاباك والشرطة على تحديد "المخاطر الإضافية" أو المتورطين بالحادثة.

"هجوم معقد وصعب"

تصف خدمة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" في بيانها الهجوم بـ "الإرهابي والمعقد والصعب"، وتشرح أن القتلى كانوا في ثلاثة مواقع مختلفة وبمسافة تبلغ نحو 500 متر.

وبحسب ما نقلت فرانس برس فإن امرأة تبلغ من العمر 66 عاماً توفيت متأثرة بجراحها البالغة نتيجة الهجوم، وبعدها بقليل توفي رجل يناهز الثمانين من العمر متأثرا بإصابته، بحسب ما أفاد مستشفى ولفسون في مدينة حولون بضاحية تل أبيب.

فيما ذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي أنهما زوجان، والجريحان بحسب خدمة الإسعاف هما رجل في الـ68 إصابته بالغة وآخر في الـ26 إصابته متوسطة.

وأفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان بأن شرطيا وصل إلى الموقع، قتل الشخص المشتبه بتنفيذه للهجوم، وهو من سكان الضفة الغربية المحتلة.

وقال قائد شرطة تل أبيب بيرتس أمار للصحافيين إن عناصر الشرطة أمروا المهاجم بإلقاء السكين وعندما "لم يستجب" أطلقوا عليه النار.

في حين قال المفوض العام للشرطة الإسرائيلية أفشالوم بيلد "إنها سياسة، في أي حادثة مشابهة نواجه فيها إرهابيان، الإرهابي لا يخرج حياً"، وفق تعبيره.

وقال مركز شامير الطبي في حولون إن المهاجم نقل إثر الهجوم في حالة حرجة إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته.

وزار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الموقع وأدلى بتصريحات أشار فيها إلى التوتر الإقليمي المتصاعد على خلفية الحرب الجارية في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الوزير اليميني المتطرف للصحافيين "حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل هي هنا أيضا في الشوارع، لهذا تحديدا سلّحنا المواطنين الإسرائيليين بأكثر من 150 ألف رخصة لحمل السلاح".

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا