انطلاق المؤتمر الدولي لنقابة الأطباء المفرق

عمون - انطلقت أعمال المؤتمر الطبي الدولي الرابع لنقابة الأطباء المفرق بعنوان "علمتني غزة..الطب في زمن الحروب والكوارث" يوم الخميس الموافق 1/8/2024 ، بحضور الدكتور رائد الشبول امين عام وزارة الصحة مندوبا عن صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي، بمشاركة عربية ودولية واسعة تشمل كلاً من فلسطين وسوريا ، و بريطانيا، والولايات المتحدة ، و اسبانيا .

وقال الدكتور الشبول، إن المؤتمر يشكل فرصة لاستلهام الدروس والتعلم من التجارب التي عاشها الأهل في غزة وتمكن القطاع الطبي هناك من مواصلة تقديم الرعاية الصحية في أصعب الظروف، لا سيما وأن الحروب والكوارث الطبيعية تجلب تحديات هائلة للنظم الصحية على الصعيد العالمي وتضع أعباء غير مسبوقة على الأطباء والعاملين في المجال ما يؤثر بشكل عميق على صحة المجتمعات.

وأعرب عن أمله بأن يستعرض المؤتمر الأبحاث والدراسات التي تتعلق بالطب في سياق الأزمات والحروب ومناقشة كيفية تحسين الاستجابة الطبية وتطوير خطة الطوارئ وكيفية تقديم الرعاية الصحية في البيئات التي تعاني من نقص الموارد إضافة لاستعراض التجارب الناجحة والحالات الدراسية التي تعزز تبادل المعرفة والتعلم من التجارب السابقة وتحويل الصعوبات إلى فرص للنمو والتطور.

قال رئيس المؤتمر رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء المفرق الدكتور أمجد شديفات في حفل الافتتاح، "نفتتح أعمال مؤتمرنا الدولي تحت شعار (علمتني غزة الطب في زمن الحروب و الكوارث ) ، والذي يأتي انسجاماً مع المواقف الملكية السامية والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لاهلنا في فلسطين و قطاع غزة بشكل خاص بتقديم كافة سبل العون و المساندة لهم في ظل العدوان الغاشم .

وأضاف "نسعى من خلال مؤتمرنا استشراف آفاق تطور مهنة الطب في الأردن على الأصعدة كافة، ومناقشة التحديات التي تواجه المهنة ومنتسبيها، عبر برنامج زاخر بجلسات محاضرات علمية ومهنية متنوعة، بحضور ومشاركة صناع القرار، وبالتالي الخروج بالتوصيات المناسبة، وبما يسهم في صياغة رؤية المهنة واستراتيجيتها في المستقبل ، وينعكس على تطور ورقي المنظومة الصحية في الأردن، في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي مستمر".

وأكد الشديفات أن المؤتمر يسعى لتعزيز البحث العلمي والابتكار والممارسة المهنية، وتطوير التعليم والتدريب المهنية المستمر للأطباء و كافة المهن الطبية، فضلا عن توفير فرص للتعاون وتبادل ونقل المعرفة بين الخبراء والمختصين في قطاع الطبي و اشار الى ان نقابة الأطباء المفرق في صدد بناء قاعة تدريبية للأطباء ستكون مجهزة باحدث الوسائل لتدريب وصقل مهارات الأطباء بالاخص في مجالات الانعاش القلبي ومهارات الطوارئ وطب الحروب.

وبدوره قال عميد كلية الطب – الجامعه الهاشمية الأستاذ الدكتور محمد عبدالحميد القضاه ياتي هذا المؤتمر في ظل العدوان الهمجي على اهلنا في قطاع غزة لن اتحدث بصفه رسميه لكنني ساتحدث كشخص يعاني من بعض الامراض المزمنه ولا الليل وليل ولا النهار ونهار الا وبعض المسكنات ان احصل على علاج قبل النوم لذلك هذا يذكرني دائما من حجم المعاناه التي يعيشها اهل غزه تحت العدوان دون توفر الدواء لاغلبهم فبت اعلم ان الاصابه بالمرض ليست نهايه الحياه كما كان يقوم بعضنا بل هو الان ما اصعب منه ان تصاب بالمرض ولا تجد الدواء للعلاج لهذا المرض 1000 مصاب بالفشل الكلوي قبل بدء العدوان وربما اضعاف هذا العدد بعد بدءه ولا اعرف من لا زال منهم حيا ومن استشهد بالقصف او من مات بسبب انحباس السوائل او من مات منهم بسبب التسمم اكثر من 9000 اصابه بالسرطان لا تجد اي علاج حتى الان اكثر من 60,000 مصاب بالسكري لا اعلم كيف يستطيعون استعمال الانسولين دون توفر في اماكن وجودهم .

مندوب نقابة الأطباء الدكتور مظفر الجلامدة ثمن دور نقابة الأطباء في التعليم الطبي و ثمن دور القطاع الصحي بكافة قطاعاتة لما تقدمه من دعم لاهلنا في قطاع غزة و ثمن دور الاطباء و الزملاء في المهنه المتطوعين لتقديم يد العون و التخفيف من الامهم و معاناتهم في غزة و اشار الى دور محافظة المفرق التاريخي في تقديم التضحيات و في نهاية كلمتة اشاد بدور اللجنة الفرعية في المفرق و المميز .

واشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العميد الدكتور محمد الشواقفة، أنه تقدم للمؤتمر 268 ورقة علمية منها 259 ورقة شملت ‎175 ورقة علمية للأطباء و70 ورقة علمية للتمريض والمهن الطبية المساندة ‎إضافة إلى 14 بوسترا، في حين رفضت 9 أوراق لعدم اكتمالها شروط النجاح .

قدم الدكتور فهد السرحان كلمة باسم الزملاء الذين تتطوعوا خلال العدوان الهمجي قدم خلاله فيديو و صور يوضيحيه عما يجري من احداث و قدم شرحا تفصيلا عن المعاناه التى يتحملها اهلنا في غزة .