أقام مهرجان «العلمين» في دورته الثانية حفلًا غنائيًا يحمل اسم «كاسيت 90»، وغنى في الحفل 5 مطربين من أشهر نجوم جيل التسعينيات وهم هشام عباس، حميد الشاعري، خالد عجاج، محمد فؤاد، إيهاب توفيق بنفس ترتيب صعودهم على خشبة المسرح، وأحيا كلًا منهم فقرة غنائية مميزة، إذ تفاعل الجمهور مع كل مطرب على حدى.
بدأ الفنان هشام عباس الحفل، إذ صعد على خشبة المسرح مع تفاعل الجميع معها بالرقص والتصفيق ومشاركة إياه الغناء، بجانب تقديم مجموعة من أغانيه الشهيرة بينهم «زمان وأنا صغير»، «ناري نارين»، «يتربى في عزو»، «ليلة يا ليلة»، «قول عليا مجنون»، كما قدم «ساعة لقلبك يا جميل» و«أحلى ما فيكي»، «أنا أعمل إيه»، «شوفي»، «حبيتها»، «حلال عليك»، وجميعهم من ألحان صلاح الشرنوبي.
ولحقه على خشبة المسرح الفنان حميد الشاعري، الذي شاركه غناء «الديو» الشهير لهما «عيني»، وسط رقص لجمهور وتصقيقهم مع لحن الإغنية، وبعد مغادرة هشام عباس خشبة المسرح، أكمل الشاعري الغناء «روح السمارة»، «من عيونك»، «الفستان الأسود»، «جلجلي»، التي شاركه الجمهور غنائها.
ولحقهما على المسرح الفنان خالد عجاج، إذ قدم الفقرة الثالثة في الحفل، الذي قدم مجموعة من أغانيه المميزة وبدأ تحديدًا بـ«يا ليل يا عيني»، كما قرر الغناء لكوكب الشرق أم كلثوم، إذ غنى «ألف ليلة وليلة»، وأغنية «وحشتني» للمطربة الرحلة سعاد محمد، وقدم عددًا من الأغاني للفنان الراحل محمد عبدالمطلب، بينهم «ليه يا دنيا»،«أصعب حب».
صعد الفنان محمد فؤاد بعدهم على المسرح وأحيا الفقرة الرابعة من الحفل، وسط تفاعل الجمهور، وتعاطف الجميع معه حين بكى وهو يغني «ساعات بشتاق»، إذ قال للجمهور: «أولادي جم معايا عشان يطمنوا ويشوفوا هل هعرف أغني ولا لأء؟»، كما حرص محمد فؤاد على شكر الله والجمهور الذي سانده والمحبة التي شعر بها، حين عانى الفرة السابقة من «العصب السابع»، وأختتم فقرته بأغينة «يا أصلي».
وأختتم الحفل بشكل عام الفنان إيهاب توفيق، الذي قدم مجموعة من الأغاني المميزة التي حافظت على تفاعل الجمهور وحماسه، ومنها «سحراني»، كما غنى «أكتر من كده إيه»، وقدم «قلبي مش مرتاحله»، «بحبك يا أسمراني»، «الله عليك يا سيدي»، مراسيل«، ليكن الفنان مِسك الخِتام للحفل.