حضر المراسم كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بينما أمّ الصلاة خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس. بعد إتمام الصلاة، انطلقت مراسم دفن هنية إلى مدينة لوسيل.
عند وصول جثمان إسماعيل هنية من طهران إلى قطر أمس، انتشر مقطع فيديو لزوجته وهي تودعه بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قُتل هنية وحارسه الشخصي في غارة جوية فجر الأربعاء في طهران. واتهمت إيران وحركة حماس إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال. وتعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالانتقام من إسرائيل.
وفي محاولة لنفي مسؤولية تل أبيب عن غارة طهران، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في تصريح الخميس ردا على سؤال بشأن الجهة التي تقف وراء اغتيال اسماعيل هنية: إن إسرائيل قتلت القيادي في حزب الله فؤاد شكر في غارة شنتها على الضاحية الجنوبية لكن شدده شدد أنه لم تكن أية غارة أخرى ولا أي صاروخ في كامل الشرق الأوسط تلك الليلة على حد زعمه.
وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد نشر صورة هنية على منصة فيسبوك وقد كُتب عليه بالغة الانجليزية "Eliminated" ويعني تم القضاء عليه لكن سرعان ما تم حذف المنشور. كما أن تل أبيب كانت أكدت مرات عدة أنها ستستهدف قادة حماس ردًا على الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
من الجدير بالذكر أن الغارة الجوية وقعت بعد مشاركة هنية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في طهران وبضع ساعات فقط بعد استهداف إسرائيل للقيادي في حزب الله فؤاد شكر والذي توعد أمين عام الحزب حسن نصر الله الدولة العبرية بأن الرد قادم لا محالة.