آخر الأخبار

مصادر ترجح "توقيت" و"أهداف" رد إيران "على تصفية هنية"

شارك الخبر
مصدر الصورة

نقل موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان" عن مصادر محلية ترجيحها بأن يكون الرد الإيراني المتوقع، على تصفية رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في العاصمة، طهران، خلال الأيام القليلة المقبلة، "وربما نهاية الأسبوع الجاري".

وبحسب "مكان" ترجح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تقوم إيران بإطلاق صواريخ باليستية وأخرى جوالة، والعديد من المسيرات المفخخة، على قواعد ومواقع للجيش الإسرائيلي.

وبخلاف الهجمة الإيرانية السابقة، في شهر أبريل الماضي، التي استهدفت جنوبي إسرائيل وخاصة قاعدة سلاح الجو "بنيفاتيم"، وذكر مصدر لموقع "مكان" أن الهجمة الوشيكة قد تطال قواعد في وسط البلاد. 

ونوه الموقع إلى أن إسرائيل تقوم بالتوازي "بإعداد العدة للرد على هذا الهجوم".

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل هنية، لكنها أكدت أنها وراء استهداف القيادي بحزب الله اللبناني، فؤاد شكر، بضربة بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وكان الناطق العسكري في الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أشار إلى أن الجيش "في حالة استنفار قصوى ومستعد لأي سيناريو".

وأضاف  أن شركاء إسرائيل على الساحة الدولية عززوا قواتهم في المنطقة، فيما لم يصدر في هذه المرحلة أي تغير في التعليمات للجمهور.

وفي ظل تهديدات حزب الله بالانتقام لمقتل القيادي العسكري في صفوفه، شكر، يوم الثلاثاء، بقصف على ضاحية بيروت الجنوبية، أعلنت بلدية حيفا إلغاء فعاليات ونشاطات تنظم بعيدا عن الأماكن الآمنة.

وقد طلبت مجالس محلية من السكان، مساء الخميس، التواجد قرب الأماكن المحمية والامتناع قدر الإمكان عن التجمهر، وذلك وفقا لتوجيهات الجيش الإسرائيلي.

وتحسبا "لأي عدوان محتمل"، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، جلسة أمنية بمقر الجبهة الداخلية مع مسؤولين كبار، وفق ما نقله موقع هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير آخر.

ونقل الموقع عن نتانياهو قوله إن "إسرائيل موجودة في حالة جاهزية عالية جدا من الناحيتين الدفاعية والهجومية، تحسبا لأي سيناريو. وأكد أننا سنجبي ثمنا باهظا للغاية عن أي عدوان محتمل من أي جبهة"، وفق ما ورد على لسانه في ختام الجلسة التي ضمت رئيس قيادة الجبهة الداخلية الميجر جنرال رافي ميلو ووزير الداخلية، موشيه أربيل.

وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية، أن  مجلس الأمن القومي "ناشد الجمهور توخي الحذر الشديد واتخاذ إجراءات احترازية متزايدة عند السفر إلى خارج البلاد".

ونقل الموقع أن المجلس ذكر في بيان "أن إيران وحزب الله وحماس قد تستهدف مؤسسات إسرائيلية ويهودية بالخارج.

وتزداد المخاوف الدولية من اتساع رقعة الصراع القائم بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى حرب شاملة، بعد نحو 9 أشهر من الاشتباكات الحدودية والقصف المحدود المتبادل، والذي اتسعت رقعته في الفترة الماضية، فيما ازدادت التوترات بين الطرفين بشكل كبير. 

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا