آخر الأخبار

اختيار السعودي مشبب العسيري في برنامج «كونكورد» العالمي

شارك الخبر

اختير الأستاذ الدكتور مشبب بن علي العسيري، استشاري طب الأورام والعلاج بالأشعة وخبير السرطان السعودي من قبل كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بالمملكة المتحدة وجامعة ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل، والمركز الوطني لمعلوماتية الأمراض والأبحاث بالهند لعضوية اللجنة التوجيهية الدولية لبرنامج كونكورد العالمي الرابع لمراقبة الاتجاهات في النجاة من السرطان ضمن 20 خبيراً دولياً مرشحاً من العلماء والخبراء ذوي الخبرة في تسجيل السرطان والأوبئة والصحة العامة والإحصاء الحيوي.

ويعد برنامج كونكورد للمراقبة العالمية، برنامجاً دولياً معتمداً من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والبنك الدولي و40 منظمة ووكالة دولية أخرى، يهدف لمتابعة اتجاهات النجاة من السرطان بقيادة كلية لندن للصحة والطب الاستوائي في المملكة المتحدة .

ويعمل البرنامج على تحديث المراقبة العالمية، لاتجاهات بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمرضى، الذين تم تشخيصهم خلال 15 عاما الماضية حتى عام 2014 في أكثر من 70 دولة شاملة 18 نوعًا من أنواع السرطان الأكثر شيوعًا في العالم، تمثل 75% من جميع أنواع السرطان لأكثر من 25 مليون مريض مقدمة من 279 سجلاً وطنياً من 40 دولة .

وتعكس الاتجاهات الدولية في بقاء مرضى السرطان على قيد الحياة الفعالية النسبية للنظم الصحية، ونظم مكافحة السرطان وعلاجه، وتشكل النتائج جزءاً من الأدلة التي تدفع كافة صانعي السياسات ومتخذي القرار في مختلف دول العالم لاتخاذ سياسات وطنية أكثر فعالية للحد من أعباء مرض السرطان، حيث تعتمد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي على نتائج برنامج الكونكورد، لتحسين مستويات خدمات السرطان، التي تؤدي لرفع معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان للدول الأعضاء في تلك المنظمات الدولية، كما تستخدم نتائج البرنامج كمؤشرات لجودة الرعاية الصحية في 48 دولة لمقارنة ملامح ونتائج الخدمات الصحية لمرضى السرطان في مختلف دول العالم بما في ذلك الملامح الصحية القطرية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن تعمل لجنة الاتجاهات للنجاة من السرطان للمراقبة العالمية المكونة من 25 مفوضًا يتمحور دورهم على المساهمة بالأفكار والمحتوى ووضع التوصيات الاستراتيجية العالمية لمكافحة السرطان وتعزيز التعاون البحثي العالمي طويل المدى من أجل صنع سياسات فعالة قابلة للتنفيذ مع إيجاد التفسير المناسب للمؤشرات الوبائية مثل الإصابة بالسرطان والبقاء على قيد الحياة، الذي يتم تقديره باستخدام بيانات سجلات السرطان القائمة.

الرياض المصدر: الرياض
شارك الخبر

إقرأ أيضا