وفي بيان نشرته محاميتها، أودري مسيلاتي على صفحة الفنانة على إنستغرام، أشارت المحامية إلى أن بوتش تعرضت لتهديدات بالقتل والتعذيب والاغتصاب، فضلًا إهانات متحيزة جنسيًا ومعادية للسامية والمثليين. وبأن بوتش تندد بخطاب الكراهية الذي وجه إليها، وستظل متمسكة بمبدائها التي تحترم جميع الأطياف.
الفقرة الاستعراضية التي أثارت الجلبة، شاركت بوتش فيها مع عدد من الراقصين في محاولة لتجسيد لوحة ”العشاء الأخير“ لليوناردو دافنشي، مما أثار سخط المتدينيين المسيحيين وبعض المسؤولين لشعورهم بالإهانة جراء المساس بالرمزية الدينية للوحة التي تصور المسيح وتلامذته. إذ وصف نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني المشهد بأنه ”إهانة لمليارات المسيحيين حول العالم“.
من جهتها، انتقدت الجماعات الكنسية العرض، أما مؤتمر الأساقفة الفرنسيية فقد وصفه بأنه ”استهزاء بالمسيحية“. وقالت الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية إن الحدث كان ”محرجًا وغير محتشم ومسيئًا للمسيحية بأسرها“. وقد قدم عدة مسؤولون تبريرًا عن نية ما حصل، لكن بعض الناشطين وجدوه اعتذارًا باردًا.