دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره تدوينة عن عدم إمكانية الوصول لرئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، لو أنه كان في السعودية بدلا من طهران التي اغتيل فيها.

مصدر الصورة
صورة ارشيفية لوزير خارجية السعودية الراحل الأمير سعود الفيصل يستقبل إسماعيل هنية في جدة العام 2007 Credit: SUHAIB SALEM/AFP via Getty Images)

جاء ذلك في تدوينة لكوهين على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "والله والله والله لو كان هنية في المملكة العربية السعودية لما استطعنا النيل منه لإننا نعرف عاقبة التعدي على حمى وجوار أخوان نوره جيدًا جدًا ولو حدث ذلك في دولة عربية ترى الذيول وأثلاث وأرباع وأشباه الرجال يتهمون الدول العربية بالتواطؤ مع الصهاينة في اغتياله.."

وتابع قائلا: "لكن عندما يحدث الاغتيال في قلب طهران عاصمة إيران وفي زيارة رسمية وسط حماية خاصة وتخطيط أمني مكثف من الحرس الثوري يخرسون وتأكل ألسنتهم الطير هؤلاء يستحقون ان تتمرغ رؤوسهم بالغيط كل بداية شهر محرم ولن يعقلون أبداً".

وكانت حماس قد اتهمت إسرائيل بتنفيذ الضربة التي اغتالت هنية، واصفة إياها بـ"التصعيد الخطير"، وقال أحد مسؤولي حماس إن الحركة "مستعدة لدفع أثمان مختلفة"، وأن "لحظة الحقيقة قد حانت"، في حين اكتفى الجيش الإسرائيلي بالتعليق أنه “لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".