آخر الأخبار

بعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟

شارك الخبر
نشرت في آخر تحديث

حمل اغتيال إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، معه كثيراً من التساؤلات حول الشخصية المرشحة لخلافة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

كان مجلس الشورى العام لحماس قد أعاد انتخاب هنية رئيساً للمكتب السياسي في آب/ أغسطس 2021. فمن سيخلفه بعد وفاته؟

خالد مشعل

بدأ التداول في الكواليس باسم "خالد مشعل" كاسم من المتوقع أن يتم اختياره خلفاً لهنية.

شكّل مشعل شخصية محورية على رأس حماس رغم أنه كان يعمل في الغالب من المنفى.

في سن الخامسة عشرة، انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين التي لعبت دورًا أساسيًا في تشكيل حركة حماس في أواخر الثمانينيات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد إسرائيل.

مصدر الصورة
زعيم حماس السابق في المنفى خالد مشعل، على اليسار، ورئيس وزراء حماس في غزة إسماعيل هنية خلال مؤتمر صحفي، في 7 ديسمبر 2012.SUHAIB SALEM/AP

تعرض خالد مشعل (68 عاماً) في العام 1997 إلى محاولة اغتيال إسرائيلية فاشلة في شارع خارج مكتبه في العاصمة الأردنية عمّان.

أصبح مشعل زعيماً سياسياً لحماس في المنفى قبل عام من محاولة اغتياله، وهو المنصب الذي مكّنه من تمثيل الحركة الإسلامية الفلسطينية في اجتماعات مع حكومات أجنبية حول العالم.

وقد توترت علاقات مشعل مع إيران بسبب دعمه السابق للثورة السورية في العام 2011 ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

خليل الحية

تمّ طرح اسم نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية أيضاَ كمرشّح للقيادة على اعتبار أنه المفضل لدى إيران وحلفائها في المنطقة.

تولى الحية عدة مناصب سياسية، من بينها نائب في المجلس التشريعي وممثلا لحركة حماس ثم نائباً لرئيسها في قطاع غزة ورئيسها الإعلامي.

أمضى ثلاث سنوات في التسعينيات بالسجون الإسرائيلية، وتعرض إلى عدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل، فقد خلالها أفراداً من عائلته.

مصدر الصورة
خليل الحية، مسؤول رفيع المستوى في حماس، يتحدث خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، في اسطنبول، تركيا، الأربعاء، 24 أبريل 2024.Khalil Hamra/AP

في العام 2006، فاز بمقعد في المجلس التشريعي التابع لحماس ليصبح حينها رئيساً لكتلة هذه الحركة في المجلس نفسه.

يُقيم الآن في قطر، ويترأس في هذه الفترة وفد المفاوضات غير المباشرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

وكان حية قد أشار اليوم بعد اغتيال هنية إلى أن "حماس والمقاومة مستمرّان، ومن سيخلف القائد هنية سيسير على الدرب نفسه"، وقال إن "غياب قائد أو آخر لا يحرف بوصلة الحركة عن أهدافها".

ورأى الحية أن عملية الاغتيال هي "رسالة واضحة أن خيارنا مع العدو هو المقاومة"، مضيفاً: "نحن ننتظر التحقيقات الكاملة من السلطات الإيرانية بشأن الاغتيال".

مصدر الصورة
موسى أبو مرزوق، القيادي الفلسطيني الكبير في حركة حماس، يتحدث خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في مكتبه بمدينة غزة، الخميس، 18 سبتمبر 2014.Khalil Hamra/AP

موسى أبو مرزوق

ورُجّح من بين الأسماء المحتملة لتولي القيادة موسى أبو مرزوق، وهو أول رئيس مكتب سياسي لحركة حماس.

يتولى أبو مرزوق الآن منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للحركة.

وكان أحد المقربين لإسماعيل هنية قبل اغتياله.

ويعتبر أبو مرزوق القيادي الوحيد في إطار الهيكل القيادي لحماس في الخارج ممن ينحدرون من قطاع غزة.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا