آخر الأخبار

واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران

شارك الخبر

صنفت الولايات المتحدة، الأربعاء، خمسة أفراد وسبعة كيانات مقرها في إيران والصين، بما في ذلك هونغ كونغ لقيامها بتسهيل عمليات شراء مكونات أساسية لبرامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية. 

وأوضح بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن هؤلاء الأفراد والكيانات يساعدون جهات تابعة للنظام الإيراني في شراء الإلكترونيات والمكونات البصرية والعناصر القابلة للتطبيق على الصواريخ التي يسعى إليها برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني لأغراض التوجيه والملاحة والتحكم.

وأشار البيان إلى أن هذه الجهات هي وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية التي صنفتها الولايات المتحدة والهيئات التابعة لها، وما يتبعها من جهات مثل منظمة الصناعات الجوية والصناعات الإلكترونية الإيرانية.

وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستستمر في تعطيل قدرة إيران على شراء المكونات الأساسية لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والتي تستخدمها إيران في جهودها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وما بعده، وفرض تكاليف على أي وسطاء يدعمون إيران في أنشطتها المتعلقة بانتشار الأسلحة.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، إن "هذا الإجرء يكشف عن شركات واجهة رئيسية إضافية ووكلاء موثوق بهم، تسعى إيران عبرهم إلى الحصول على هذه المكونات".

وأضاف أن الولايات المتحدة "ستواصل فرض تكاليف على أولئك الذين يسهلون قدرة إيران على إنتاج هذه الأسلحة الفتاكة".

كما لفتت وزارة الخزانة إلى أن الأفراد والشركات الخاضعة للعقوبات ضالعون في شراء أجهزة قياس التسارع وأجهزة قياس الاتجاه المستخدمة في أنظمة التوجيه والملاحة والتحكم في برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.

وتشمل التدابير شركة واجهة مقرها في الصين اسمها "بكين شايني نايتس تكنولوجي ديفالبمنت كومباني"، وأخرى في إيران اسمها "إلكترو أوبتيك سايران إندستريز".

والعقوبات هي الأحدث في سلسلة عقوبات تفرضها وزارتا الخزانة والخارجية بهدف معاقبة الجهات المساهمة في برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الإيرانية.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في 12 يوليو، أنها فرضت عقوبات جديدة مرتبطة بإيران.

وقالت الوزارة إن العقوبات الجديدة المرتبطة بطهران تستهدف كيانا واحدا.

وتأتي العقوبات الجديدة بعد عقوبات أخرى فرضتها الوزارة، الشهر الماضي،  على شبكة مصرفية موازية مرتبطة بالنظام الإسلامي في إيران للالتفاف على العقوبات وإتاحة الوصول إلى النظام المصرفي العالمي.

وذكرت واشنطن أن "مليارات الدولارات" مرت عبر هذه الشبكة "منذ عام 2020" وتؤكد أن بيع المنتجات النفطية والبتروكيماوية يشكل مصادر دخل للنظام.

وتفرض واشنطن عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي للحوثيّين، إلى جانب حزب الله اللبناني وحركة حماس، فيما يعرف بـ "محور المقاومة" المناهض للولايات المتحدة وإسرائيل.

وتشهد العلاقات مزيداً من التدهور منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، على إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في السابع من أكتوبر.

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا