ونشرت المحامية تاتيانا سولومينا عبر تطبيق تيليجرام بياناً أشار إلى أن العديد من الشخصيات الأخرى المسجونة لانتقادها الجيش أو لنشاط متطرف مزعوم بسبب عملها مع منظمة زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني تمّ نقلها أيضًا.
ومن ضمنهم أوليغ أورلوف، رئيس منظمة ”ميموريال“ الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والذي حُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف في شباط/ فبراير؛ والموسيقي ألكسندرا سكوتشيلينكو، الذي يقضي عقوبة سبع سنوات بسبب استبدال بطاقات الأسعار في أحد المتاجر الكبرى برسائل تندد بمقتل مدنيين في أوكرانيا؛ والمنسقتين الإقليميتين السابقتين لنافالني ليليا تشانيشيفا وكسينيا فادييفا، اللتين حُكم عليهما بالسجن لمدة 9 سنوات ونصف و9 سنوات.
كما أعلن موقع ميموريال أن تمّ نقل المواطن الروسي المولود في ألمانيا كيفن ليك من سجنه، وكان قد حُكم عليه بالسجن أربع سنوات بتهمة تقديم معلومات إلى الأجهزة الخاصة الألمانية.
أثارت هذه التحركات تكهنات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت تمهيدًا لنوع من تبادل السجناء.
وكان منتقدو الكرملين والمدافعون عن حقوق الإنسان قد دعوا في السابق إلى عمليات تبادل من شأنها إطلاق سراح السجناء السياسيين الروس.
أشار المحامي البارز ومؤسس مجموعة ”القسم الأول“ القانونية إيفان بافلوف لوكالة أسوشيتد برس إلى أن تحركات العديد من السجناء السياسيين البارزين تشير إلى احتمال حدوث تبادل محتمل للسجناء.
وأضاف: ”من الواضح أن الأطراف تسعى بشكل أساسي للإفراج عن مواطنيها، ولكن يحدث أحيانًا أن تشترط روسيا الإفراج عن بعض السجناء السياسيين خاصة في روسيا.
ياشين هو أحد منتقدي الكرملين المعروفين، تم اعتقاله في حزيران/ يونيو 2022 في إحدى حدائق موسكو، وأدين بنشر معلومات كاذبة عن الجنود الروس وحُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات ونصف.
لم يسكت الحكم الصادر بحق ياشين انتقاداته الحادة للكرملين، اذ يقوم شركائه بتحديث صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام برسائل ينقلها من السجن.
وغالبًا ما تقوم السلطات الروسية بنقل السجناء دون إشعار مسبق لمحاميهم أو لعائلاتهم.
