آخر الأخبار

كوريا الشمالية تتحرك بسرعة: علاج سمنة زعيمها كيم جونغ أون في المقدمة

شارك الخبر
نشرت في

أفصح مسؤولون في كوريا الجنوبية نقلًا عن وكالة الاستخبارات الوطنية، أن حالة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم تعد تسعفها الأدوية المتاحة، وبأن مساعديه يبحثون في دول أجنبية عن أدوية تخفف عنه خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري بسبب سمنته المفرطة.

وأشارت المعلومات إلى أن وزن الرئيس البالغ حوالي 308 رطلًا (140 كيلوغرام) جعله عرضة للإصابة بأمراض القلب، وقد بدأت الأزمات الصحية تطارده منذ بداية عقد الثلاثينات من العمر.

ونقلت وكالة الاستخبارات الوطنية عن مسؤولين في حزب "قوة الشعب" والحزب الديمقراطي في كوريا الشمالية قولهما: "خلصنا إلى أن مشاكله الصحية ترجع على الأرجح إلى الاجهاد والتدخين وشرب الكحول“.

في إشارة إلى أن الرئيس قد يتأثر بأمراض القلب والأوعية الدموية المتوارثة في عائلته إذا ترك دون علاج، بحيث أنه فقد جده ووالده نتيجة أمراض مشابهة، قائلين أن كيم يبحث عن "أدوية بديلة" لأن المتوفرة لم تعد تجدي نفعًا.

ونظرًا لسرية المعلومات حول صحة الرئيس، أشارت المعلومات إلى أن وكالة التجسس اهتدت إلى أخبارها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل الفيديو الجنائي لكيم للتحقيق في حالته الصحية.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يلوح بيده خلال عرض عسكري ويبدو أقل وزنًا من آخر ظهور له- 2017Wong Maye-E/AP

صحة كيم مصدر قلق في الخارج.. وابنته ولي العهد؟

قلق كبير يصاحب الحديث عن صحة زعيم كوريا الشمالية الأول، فالرئيس الذي حصل على مكانة لا تهتز بسهولة عند شعبه لم يعين خلفًا له، رغم مشاكله الصحية، ورغم اشتداد الصراع العالمي بين كوريا الشمالية وبين الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية.

غير أن وكالة الاستخبارات تعتقد أن إبنته كيم جو آي هي على الأرجح ولي العهد، بحيث أن ظهورها الإعلامي مع والدها غالبًا ما يتسم بحضور أنشطة عسكرية، لكن ذلك ليس أكيدًا ويمكن أن يتم استبدالها بأحد أشقائها بحسب الوكالة.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا