آخر الأخبار

إسرائيل تنفذ تهديدها وتضرب الضاحية الجنوبية لبيروت وتضع الكرة في ملعب حزب الله.. فهل تشتعل المنطقة؟

شارك الخبر
نشرت في آخر تحديث

وجهت إسرائيل ضربة كبيرة إلى ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة مبنى بثلاثة صواريخ في منطقة حارة حريك. وصرح الجيش الإسرائيلي أن الضربة جاءت ردًا على حادثة مجدل شمس.

ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، كان الهدف من الضربة فؤاد شكر، رئيس أركان حزب الله المعروف بالحاج "محسن"، والذي يعادل في مكانته القيادية عماد مغنية.

إعلاميون مقربون من حزب الله أفادوا بأن الاغتيال فشل وأن محسن لم يكن في المبنى المستهدف. وفي السياق نفسه، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الوزراء الامتناع عن التصريحات بشأن الاستهداف.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادرها، أن "الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر". فيما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية عن مقتل امرأة في الغارة وإصابة عشرة أشخاص في المبنى السكني المستهدف، مع تضرر مستشفى "بهمن" المجاور.

القناة 11 العبرية أكدت أن إسرائيل لا تملك معلومات مؤكدة عن نجاح عملية الاغتيال. 

وأوضح النائب اللبناني علي عمار المقرب من حزب الله، بعد زيارة المكان المستهدف، أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول نجاح الاغتيال، مشيرًا إلى أن حزب الله سيعلن عن الاسم في حال حدوث الاغتيال.

وبصرف النظر عن نتائج الاغتيال، فإن التوترات تتصاعد في انتظار بيان حزب الله، مع احتمال نشوب حرب إقليمية. الأمين العام لحزب الله، في خطابات سابقة، أكد أن استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت يعادل استهداف تل أبيب، قائلاً: "في الحرب الماضية قلنا إذا ضربتم بيروت فسنضرب تل أبيب، هذه المرة نقول إذا ضربتم الضاحية فسنضرب تل أبيب".

في هذا السياق، صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من حزب الله. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت واشنطن قبل تنفيذ محاولة الاغتيال في العاصمة اللبنانية.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا