في دورتها الـ 46 للجنة التراث العالمي في نيودلهي، أعلنت اليونسكو عن إضافة دير سانت هيلاريون القديم، والمعروف باسم تل أم عامر، الذي يعود للقرن الرابع في غزة، إلى قائمة التراث العالمي وقائمة المواقع المهددة بالخطر نتيجة تأثره بالحرب المشتعلة في القطاع.
وعلى الرغم من أن الدير كان على قائمة التراث المؤقتة للمنظمة منذ عام 2012، إلا أن إضافته جرت بسرعة تحت سياق إجراءات الطوارئ نظرًا للأوضاع الحساسة. بحيث أن هذه الخطوة تتيح للمساعدات الفنية والمالية الوصول إليه لضمان حمايته، وفي بعض الحالات، تسمح بترميمه.
يعد الدير أحد أقدم الأديرة وأكبرها وأكثرها قيمة في الشرق الأوسط، فهو الموطن الأول للمجتمع الرهباني في الأرض المقدسة.
وأشارت اليونسكو في بيان لها، إلى أن "القرار يعترف بقيمة الموقع والحاجة إلى حمايته"، معبرة عن قلقها العميق إزاء تأثير الحرب على المعالم التراثية في قطاع غزة.
بحيث أن عشرات المواقع الدينية والأثرية التاريخية، وكذلك المتاحف، تم تدميرها في الغارات الجوية العنيفة، بما في ذلك المسجد الكبير.
وحثت اليونسكو الأطراف المعنية على الالتزام بالقانون الدولي، مع تأكيدها على حرمة استهداف الممتلكات الثقافية أو استخادمها لأغراض عسكرية.