يوفر هذا المخيم ملاذاً للأطفال اللبنانيين الذين يعيشون حالة من التوتر والخوف بسبب أشهر من القتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
يفضّل جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة القيام بهذا النشاط أكثر من تولي الدوريات في المنطقة الحدودية المتوترة.
يقول المشرف على المخيم الصيفي أنطونيوس فرح: "أردنا أن نخفف من تأثير التوترات على الأطفال، أردنا أن يسترخوا، وحرصنا على خلق جو من المرح في المخيم".
يرغب منظمو المخيم الصيفي بمساعدة الأطفال على التعامل مع مشاعرهم، ويأملون أن يتمكنوا من إلهاء الأطفال عن كل هذا التوتر - ولو للحظات - بالألعاب وقضاء وقت ممتع.
يُشير قائد الكتيبة الإسبانية في اليونيفيل أنجيل إسبارزا هيرناندو إلى أن ”هذا النشاط يساعدهم بالتأكيد على الانفصال عن الوضع الحالي".
ويتحدث يوسف فارس، أحد الأطفال المشاركين في المخيم الصيفي، عن سبب مشاركته بالقول: ”لقد جئت إلى هنا للعب والاستمتاع ومحاولة الابتعاد عن أجواء الحرب لأنها تخيفني كثيراً".
ومن المقرر أن يستمر المخيم لمدة أسبوعين على أن ينتهي في 7 آب/ أغسطس.
وكان القصف الصاروخي على بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، السبت الماضي، قد أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة بين إسرائيل وحزب الله، رغم أن الأخير نفى مسؤوليته عن الهجوم.