آخر الأخبار

باللعب.. أطفال القرى الجنوبية في لبنان يتحدون الظروف وسط تصاعد حدة التوتر على الحدود مع إسرائيل

شارك الخبر
نشرت في

مع تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، اهتم أعضاء إسبان من اليونيفيل بقضاء الوقت في مخيم صيفي مع أطفال القرى الجنوبية في لبنان للتخفيف من تأثير القلق على صحتهم النفسية.

يوفر هذا المخيم ملاذاً للأطفال اللبنانيين الذين يعيشون حالة من التوتر والخوف بسبب أشهر من القتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

يفضّل جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة القيام بهذا النشاط أكثر من تولي الدوريات في المنطقة الحدودية المتوترة.

يقول المشرف على المخيم الصيفي أنطونيوس فرح: "أردنا أن نخفف من تأثير التوترات على الأطفال، أردنا أن يسترخوا، وحرصنا على خلق جو من المرح في المخيم".

يرغب منظمو المخيم الصيفي بمساعدة الأطفال على التعامل مع مشاعرهم، ويأملون أن يتمكنوا من إلهاء الأطفال عن كل هذا التوتر - ولو للحظات - بالألعاب وقضاء وقت ممتع.

يُشير قائد الكتيبة الإسبانية في اليونيفيل أنجيل إسبارزا هيرناندو إلى أن ”هذا النشاط يساعدهم بالتأكيد على الانفصال عن الوضع الحالي".

ويتحدث يوسف فارس، أحد الأطفال المشاركين في المخيم الصيفي، عن سبب مشاركته بالقول: ”لقد جئت إلى هنا للعب والاستمتاع ومحاولة الابتعاد عن أجواء الحرب لأنها تخيفني كثيراً".

ومن المقرر أن يستمر المخيم لمدة أسبوعين على أن ينتهي في 7 آب/ أغسطس.

وكان القصف الصاروخي على بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان، السبت الماضي، قد أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة بين إسرائيل وحزب الله، رغم أن الأخير نفى مسؤوليته عن الهجوم.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا