قال مسؤولون اليوم، إنّ انهيارات أرضية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 63 شخصًا، في حين يُخشى أنّ مئات آخرين ظلّوا محاصرين تحت الأنقاض. ولم يُحدّد بعد النطاق الكامل للكارثة.
وأعاق سوء الأحوال الجوية والتضاريس الوعرة والطرق المسدودة عمليات الإنقاذ. إذ تقع القرى المتضررة في منطقة جبلية في ولاية كيرالا جنوب الهند. ووضعت إدارة الأرصاد الجوية الهندية الولاية في حالة التأهب بعد استمرار هطول الأمطار.
قدّم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تعازيه لأقرباء الضحايا، وأعرب عن دعمه للجرحى وحزنه عبر تغريدة نشرها على "إكس"، معبرًا عن قلقه من الانهيارات الأرضية. أعلن أيضًا عن تقديم تعويض بقيمة 2,388 دولار أمريكي لعائلات الضحايا.
وقال مودي "أفكاري مع من فقدوا أعزّاءهم وصلواتي للمصابين".
وتتعرض الهند للفيضانات بانتظام خلال موسم الرياح الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر من كل عام ويجلب معظم الأمطار السنوية في جنوب آسيا.
ووفقًا للعلماء، فإنّ تأثير الرياح الموسمية يزداد سوءًا نتيجة لتغير المناخ. وواجهت ولاية كيرالا أسوأ فيضانات في القرن عام 2018 بعد هطول أمطار مدمّرة حيث قُتل ما يقرب عن 500 شخص.