آخر الأخبار

حماس ونتنياهو يتبادلان الاتهامات حول عرقلة مفاوضات الهدنة

شارك الخبر
نشرت في

اتهمت حركة حماس، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عبر إضافة شروط ومطالب جديدة إلى المقترح الأميركي.

وأشارت حماس إلى أنها تلقت الرد الأخير من إسرائيل، بعد محادثات جرت في روما بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، معتبرةً أن الموقف الإسرائيلي يمثل "تراجعاً عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءاً من مشروع الرئيس الأميركي جو بادين".

وقالت في بيان لها : "من الواضح مما نقله الوسطاء أن نتنياهو عاد إلى استراتيجية المماطلة والمراوغة وتجنب التوصل إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة".

كما اتهم المتظاهرون الإسرائيليون، الذين يخرجون إلى الشوارع أسبوعيًا للمطالبة بصفقة إطلاق سراح الرهائن، نتنياهو بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية. وكذلك فعل العديد من عائلات الرهائن.

وفي وقت لاحق، أصدر مكتب نتنياهو بياناً اتهم فيه "قادة حماس بمنع التوصل إلى اتفاق".

وقال إن إسرائيل "لم تغير أو تضيف أي شروط على المخطط المطروح، بل على العكس، حتى هذه اللحظة حماس هي التي طالبت بـ29 تغييرًا ولم تستجب للمقترح الأصلي".

وأضاف مكتب نتنياهو: "إسرائيل متمسكة بمبادئ الاقتراح الأصلي، والتي تشمل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء، والسيطرة الإسرائيلية على ممر الحدود بين غزة ومصر (محور فيلادلفيا)، ومنع الأسلحة من المرور إلى شمال قطاع غزة".

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أشارت سابقاً إلى أن نتنياهو أضاف 3 نقاط إلى وثيقة التوضيحات الإسرائيلية الجديدة التي تم تسليمها إلى الوسطاء.

وأوضحت أن الشروط الجديدة تضمنت إيجاد آلية لفحص المقاتلين الذين ينتقلون من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا، بالإضافة إلى تلقي قائمة المحتجزين الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم بشكل مسبق.

من جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن "ستة مسؤولين إسرائيليين" قولهم إن نتنياهو هو السبب الرئيسي وراء موقف إسرائيل المتشدد في المحادثات الجارية في روما.

 كما ذكروا أن كبار المسؤولين الأمنيين يضغطون على نتنياهو لإظهار المرونة من أجل التوصل إلى صفقة.

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا