آخر الأخبار

بعد "انتهاكات" بحق فلسطيني.. الجيش الإسرائيلي يداهم "سدي تيمان" ويعتقل جنودا

شارك الخبر





داهم محققو الشرطة العسكرية الإسرائيلية سجن سدي تيمان في جنوب إسرائيل، الاثنين، لاعتقال جنود يشتبه في تورطهم بـ"انتهاكات خطيرة" بحق معتقل فلسطيني، وهو ما أثار احتجاجات في صفوف سياسيين يمينيين على اعتقال الجنود، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل، أوردتها الصحيفة، نقاشا حاد بين الجنود ومحققي الشرطة في قاعدة سدي تيمان العسكرية.

وقال الجيش إن ضباط الشرطة العسكرية سعوا إلى اعتقال 10 جنود كانوا يحرسون مشتبه بهم معتقلين من قطاع غزة، ضمن التحقيق في شبهة "انتهاكات خطيرة ضد معتقل".

وذكر الجيش أن 9 مشتبه بهم تم اعتقالهم للتحقيق معهم بعد المشادة التي وقعت في القاعدة. ولم يتم اعتقال المشتبه به العاشر على الفور.

وأضاف الجيش أن تحقيق الشرطة العسكرية تم فتحه بأوامر من المدعية العامة العسكرية، يفعات تومر يروشالمي.

وبدأ التحقيق بعد نقل السجين من القاعدة إلى المستشفى وقد ظهرت عليه علامات اعتداءات خطيرة، بما في ذلك انتهاكات جنسية.

ومن جانبه، أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وأعضاء آخرون في حزبه اليميني "عوتسما يهوديت" أنهم سيتوجهون إلى المعتقل، للاحتجاج على احتجاز الجنود.

وقال بن غفير، الذي تسيطر وزارته على الشرطة ومصلحة السجون الإسرائيلية "إن مشهد عناصر الشرطة العسكرية الذين يأتون لاعتقال أفضل أبطالنا في سدي تيمان ليس أقل من مخز".

واقتحم مشرعون وناشطون يمينيون القاعدة، وسط احتجاج غاضب خارجها.



ووفقا لمنظمات حقوقية، تدهورت ظروف السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر بشكل كبير، وشملت العنف الروتيني، والحرمان من الطعام والعلاج الطبي، والإيذاء الجسدي والنفسي للسجناء الفلسطينيين.

وقبل نحو شهر، قدمت الحكومة الإسرائيلية ردها إلى المحكمة العليا حيال الالتماس لإغلاق مركز الاحتجاز في سدي تيمان.

ويقول رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إن "سدي تيمان سيبقى مفتوحا باعتباره منشأة إقامة مؤقتة قصيرة الأجل للتحقيق وأغراض الفرز فقط".

وفي مايو الماضي، أعلنت المدعية العامة العسكرية فتح تحقيقات تركز على ظروف الاحتجاز في سدي تيمان، ومقتل معتقلين فلسطينيين كان الجيش الإسرائيلي يحتجزهم، والحوادث التي قتل فيها مدنيون، على يد القوات الإسرائيلية وحوادث عنف أخرى تشمل جرائم ممتلكات ونهب ارتكبها بعض الجنود.

وفي ديسمبر، كشفت صحيفة هآرتس أن مئات المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلوا في غزة ظلوا محتجزين لأسابيع في سدي تيمان.

وقال مصدر لصحيفة هآرتس، في يناير، إنهم يتعرضون للعنف والعقاب الذي ينفذه الجنود بمحض إرادتهم. وتشمل تلك الأفعال الضرب وتقييد أيادي المعتقلين إلى السياج أو وضع أياديهم فوق رؤوسهم.

الحرة المصدر: الحرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا