وكان الطريق قد أُغلق بين عامي 2012 و2024 بسبب انهيار أرضي، وأصبح اليوم آمنًا بعد إعادة بناء تطلبت طائرة هليكوبتر لنقل المواد اللازمة.
سيفتتح المسار مجدداً أمام الزوار من الساعة 8 صباحاً حتى 7 مساءً يومياً، وستقتصر الفترات الزمنية على 30 زائراً لكل حجز.
يجب على الزائرين شراء تذكرة بقيمة 5 يورو مقدمًا، والتي تشمل جولة مشي بصحبة مرشدين سياحيين والدخول إلى قرية ريوماجيوري.
لن يتمكن السائحون من السير إلا في اتجاه واحد، من ريوماجيوري إلى مانارولا، على الرغم من أن السكان المحليين يمكنهم التحرك بحرية.
خلال الجولة التي تستغرق نصف ساعة، سيتمكن الأشخاص من الاستمتاع بمشاهدة بحر ليغوريا الرائع بينما سيشارك المرشدون السياحيون القصة التاريخية لـ "طريق الحب".
يعود تاريخ هذا الطريق إلى بداية القرن العشرين، ويُعدّ أشهر امتداد رومانسي لساحل سينك تير الرابط بين قريتي ريوماجيوري ومانارولا الخلابة.
كان عمال السكك الحديدية آنذاك بحاجة إلى ممر للمشاة للتنقل بين القريتين، وتقول الأسطورة أن ممر المشاة هذا أصبح ملتقى للعشاق.
يبلغ طول المسار حوالي 1 كم فقط، وهو عبارة عن ممر مسطح ذي إطلالة خلابة على البحر والمنحدرات.
ولعل أبرز ما يميّزه هو الأجواء الساحرة، فقد تم حفره عبر الصخور الصلبة.
ويعتبر الطريق مثاليًا للمتنزهين عديمي الخبرة لكونه مجهزاً بمقاعد على طول الطريق.
