آخر الأخبار

جانيت جاكسون تتحدث عن التحديات المهنية والاجتماعية في حياتها

شارك الخبر
مصدر الصورة

ما زالت جانيت جاكسون تتذكر أول أغنية كتبتها.

كانت في التاسعة من عمرها وتشعر بالملل، في إحدى الأمسيات الممطرة في عام 1975.

كان إخوتها الأكبر سناً – الذين كانوا نجوماً عالميين بالفعل – قد عادوا للتو من جولة عالمية مرهقة استمرت 10 أشهر. بينما كانوا يتعافون من تعب الرحلة، لم يكن هناك أحد ليشغل وقتها.

وفيما هي في حالة فراغ، تسللت جانيت إلى استوديو التسجيل في فناء منزل العائلة في إنسينو، كاليفورنيا، وبدأت تعزف لحناً أسمته "فانتسي".

تقول جانيت: "اخترت إيقاع الطبول، وقمت بأداء غنائي للأصوات في الخلفية الموسيقية، وغنيت ولعبت كل شيء فيها".

بعدما ملأت يومها الفارغ بنجاح، تركت الشريط في الجهاز وذهبت إلى الفراش دون أن تفكر كثيراً في الأمر.

لكن عندما عادت إلى المنزل من المدرسة في اليوم التالي، كانت الأغنية تلعب بصوت عالٍ في الممر.

قالت جانيت: "شعرت بإحراج شديد. كان باب الاستوديو مفتوحاً، وكان مايك يستمع إليها، وأعتقد أن راندي كان يستمع إليها، ووالدي كان يستمع أيضاً.

ثم قال والدي، أنتِ ستغنّين.

قلت، "لا، لا، لا، أريد الذهاب إلى الجامعة لدراسة قانون الأعمال".

وعندما كان جو جاكسون يخبر أطفاله بما يجب عليهم فعله، كانوا يطيعونه.

قالت جانيت: "كان من الصعب نوعاً ما (الجدال معه) بالنظر إلى الفوائد التي عادت على أخوتي من السماع لنصائحه.

لذا قلت، حسناً، سأجرّب ذلك".

مصدر الصورة

بعد ما يقرب من 50 عاماً، أصبحت جانيت جاكسون واحدة من أنجح الفنانين في تاريخ الموسيقى.

مع ألبومات مميزة مثل "كونترول" و"جانيت"، باعت أكثر من 100 مليون أسطوانة، وسُمّيت بأيقونة أم تي في، وفي عام 1990، كسرت حاجز جوائز غرامي كأول امرأة ترشح لجائزة أفضل منتج.

تقول جانيت: "كان ذلك مذهلاً بالنسبة لي. أعتقد أنه كان يجب أن يحدث هذا (حوصل امرأة على الترشح) منذ وقت طويل".

ألتقيت جانيت جاكسون خلف الكواليس في مركز باركليز في بروكلين، حيث ستقوم النجمة بأداء العرض الثالث والسبعين من جولتها الطويلة "توغاذر أغين".

تعد هذه الجولة الموسيقية الأكثر نجاحاً حتى الآن، حيث تستعرض مسيرة جانيت بأكملها، بدءاً من إيقاعات آر أند بي الحيوية لأغاني "ناستي" و"ريذم نايشن" وصولاً إلى الأغاني البطيئة والمغرية مثل "ذاتس ذا واي لاف غوز" و"أني تايم، أني بلايس" وكلها تؤدى برقصات متقنة ومذهلة.

على خشبة المسرح، لديها حضور قيادي.

شخصياً، هي خجولة وتتحدث بهدوء.

مصدر الصورة

"أنا لا أحب الكلام"، تقول لي. "ولا أحب المقابلات. لا أعتقد أنني جيدة جداً فيها".

في خضم موجة حرارة نيويورك كان اللقاء، هذا يجعلني أشعر بالقشعريرة. لقد شاهدت ما يكفي من مقاطع الفيديو على يوتيوب لأعرف أن جانيت قد تكون متوترة ومشتتة تحت الأضواء.

لكن المخاوف تختفي بسرعة.

اليوم، جانيت صادقة ومسترخية ومرحة – لا تغني فقط بل تؤدي أيضاً حركات راقصة، والأمر الأكثر مفاجأة هو أنها تسخر من حياتها العاطفية غير الموفقة.

تضحك قائلة: "كم مرة تزوجت الآن؟" ثم تضيف: "ثلاث مرات، أعتقد."

هناك سهولة توحي بأن النجمة قد حلت – أو على الأقل وجدت طريقة للتصالح مع – صراعاتها الناتجة عن عدم الثقة بالنفس وعدم الرضا عن شكل الجسد

قد يكون السر، ربما، هو أنها أصبحت تهتم بشخص آخر.

وُلِد ابنها الأول، عيسى، في عام 2017 وهو حاضر في عرضها في نيويورك، يقف بفخر بجانب المسرح وهو يرتدي سماعات حماية للأذن.

تقول جانيت: "كوني أم هو أجمل شيء".

"أحب كل دقيقة من ذلك."

مصدر الصورة

عيسى الآن في نفس عمر جانيت عندما ظهرت لأول مرة على التلفاز، حيث شاركت مع شقيقها راندي في عرض كوميدي على برنامج "ذا كارول بورنيت شو".

تقول جانيت، مع لمحة من الحزن في صوتها: "لا أتذكر أبداً أنه طُلب مني ذلك".

"أتذكر فقط أنني قمت بذلك".

سرعان ما بدأت في تأدية أدوار في المسلسلات التلفزيونية مثل "غود تايمز" و"ديفرنت ستروكس".

في سن المراهقة، أصدرت أول ألبومين لها، "جانيت جاكسون" و"دريم ستريت" احتوى أحدهما على أداء ثنائي مفاجئ مع كليف ريتشارد. لكن كلا الألبومين فشلا في تحقيق مبيعات جيدة.

ثم، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، تزوجت جانيت فجأة وبطريقة غير متوقعة من مغني السول ذي العيون اللامعة جيمس ديبارج.

تم إبطال عقد الزواج بعد ثمانية أشهر، لكن ليس قبل أن يمثل تهديداً بتدمير سمعتها.

في ذلك الوقت، كان ديبارج مدمناً على المخدرات، وكان غالباً ما يختفي لساعات طويلة – بما في ذلك في ليلة زفافهما. وجدت جانيت نفسها تبحث عنه في الشوارع طوال الليل والنهار.

مصدر الصورة

تقول جانيت، وهي تعبر عن عدم الراحة عند استعادة الذكريات: "كنت أعمل في برنامج التلفاز Fame في ذلك الوقت، وكنت أتأخر عن العمل وأؤخر التصوير".

"لم أكن أتصرف بلامبالاة. كنت أشعر أن [جيمس] كان بحاجة إليّ أكثر من البرنامج."

تقول جانيت: "تحدث إليّ المنتجون بضع مرات. لست متأكدة من أنهم كانوا يحبونني كثيراً."

فائق البرودة

في النهاية، طلبت جاني ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

إقرأ أيضا