سرايا - خاص - استذكرت "سرايا" اليوم الثلاثاء، خلال معلومات جديدة وصلتها عن "الوزير المخضرم"، حديث رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أثناء مناقشة احدى الاتفاقيات تحت القبة عندما قال : "نحن لا نصغر أكتافنا لأي جهة كانت".
لكن ما وصل "سرايا" من معلومات اليوم يظهر بأن "الوزير المخضرم" للأسف "صغر أكتافه وأكتاف طاقم وزارته" أمام احدى الدول، وفي التفاصيل التي وصلت "سرايا" فإن الوزارة سمحت للجان من دولة عربية بالدخول إلى المملكة لأجراء تفتيش وكشف على عدد من المنشآت التي تقوم بتصدير منتجاتها لهذه الدولة العربية.
الغريب في الأمر وبحسب ما علمت "سرايا"، عدم ثقة الدولة العربية بالأجراءات التي تتبعها الوزارة خاصة بعد عدم التفاتها للعديد من المراسلات التي تطلب تقديم دراسة تفصيلة عن كل مُنشَأة ترغب في تصدير بضائعها، لكن لوجود تقصير واضح في الرد على المراسلات ومتابعة المنشآت المصدرة اصبحت الدولة العربية تقوم بأرسال لجانها للكشف على بضائع هذا المنشآت، لتصبح هذه اللجان صاحبة القرار بالسماح لهذه المنشآت بالتصدير أو لا.
وهنا يجب طرح جملة من الأسئلة لمعالي الوزير أهمها لماذا تصغير الاكتاف هذا؟ ولماذا وضعت رقبة العديد من المصدرين الأردنيين في رقبة هذه اللجان من الدولة العربية؟ وما هو دور لجان وزارتكم التي لا تثق بها الدولة العربية؟.