أدلت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركية كيمبرلي تشيتل بشهادتها لساعات في مبنى الكابيتول، الإثنين، حيث واجهت استجوابا من المشرعين من كلا الجانبين بشأن تقصير الوكالة الذي سمح بحدوث محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
فيما يلي أهم لحظات من جلسة الاستماع:
تشيتل تعترف بأن جهاز الخدمة السرية "فشل" في 13 يوليو
قالت شيتل إن جهاز الخدمة السرية فشل في 13 يوليو، اليوم الذي كاد ينهي حياة ترامب.
وأضافت: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في وكالتنا".
وتابعت: "يجب أن نتعلم مما حدث، وسأعمل جاهدة لضمان عدم تكرار حادث مثل 13 يوليو مرة أخرى. يدرك عملاؤنا وضباطنا وأفراد الدعم أنه من المتوقع منا كل يوم أن نضحي بحياتنا لتنفيذ مهمة لا تفشل أبدا".
الديمقراطيون والجمهوريون يطالبون شيتل بالاستقالة
دعا رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر، وهو جمهوري من كنتاكي، شيتل إلى الاستقالة، إلى جانب مشرعين جمهوريين آخرين.
والديمقراطيون طالبوا باستقالتها أيضا، بما في ذلك النائب رو خانا، وهو ديمقراطي من كاليفورنيا، الذي قال، "إذا تعرض رئيسا أو رئيسا سابقا أو مرشحا لمحاولة اغتيال، فيجب عليك الاستقالة".
النائبة الجمهورية نانسي ماس تصف رد تشيتل بـ"الهراء"
قالت النائبة نانسي ماس، (جمهورية من كارولينا الجنوبية)، لمديرة الخدمة السرية إن ردها بأنها "ليس لديها أي فكرة" عن كيفية تسريب بيانها الافتتاحي لجلسة الاستماع في مجلس النواب بشأن إطلاق النار في تجمع ترامب إلى وكالات الإعلام عبارة عن "هراء".
وسألت ماس: "هل تعتبرين تسريب بيانك الافتتاحي إلى وسائل الإعلام قبل ساعات قليلة من إرساله إلى هذه اللجنة عملا سياسيا؟ نعم أم لا".
أجاب تشيتل: "ليس لدي أي فكرة عن كيفية تسرب بياني".
ردت ماس: "حسنًا، هذا هراء".
تشيتل أخبرت لجنة الرقابة في مجلس النواب أنها اتصلت بترامب بعد إطلاق النار للاعتذار
كما حاولت أن تشرح للجنة أن وكالتها لم تكن على علم بتهديد مريب أثناء التجمع، على الرغم من أن الجمهور أشار إلى رجل على سطح قبل دقائق من إطلاق النار على الرئيس السابق ترامب.