قد يصبح دوج إيمهوف "السيد الأول" على الإطلاق في الولايات المتحدة إذا فازت زوجته نائبة الرئيس كامالا هاريس بالرئاسة في نوفمبر المقبل. فماذا نعرف عن الرجل؟
ولد إيمهوف البالغ 59 عاما في بروكلين ونشأ في ماتاوان بولاية نيوجيرسي، قبل أن تنتقل عائلته إلى كاليفورنيا عندما كان مراهقا، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
التحق بكلية الحقوق في لوس أنجلوس وترقى في صفوف شركات المحاماة الكبرى، بما في ذلك Venable وDLA Piper، حيث أصبح شريكا.
كما كسب ما يصل إلى 1.2 مليون دولار سنويا، قبل أن يتنحى في عام 2020 لتجنب تضارب المصالح.
تزوج من هاريس في عام 2014، وبينما يسعد إيمهوف بمشاركة قصص خطوبتهما وعلاقتهما، فقد وصف أيضا التناقض بشأن إيقاف حياته المهنية مؤقتا، وبحثه عن طرق لإحداث تأثير من خلال الخدمة العامة.
كذلك قدم دعما قويا لزوجته طوال الحملات، بما في ذلك الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، ووسط الهجمات الحزبية التي من المؤكد أن تتزايد مع انضمام هاريس إلى المنافسة الرئاسية هذا العام.
وتحدث إيمهوف أيضا عن تجسيد القضية الأكبر المتمثلة في المساواة بين الجنسين من خلال زواجهما، حيث تم تبني التضحية باسم الدعم.
ولديه طفلان بالغان من زواج سابق ساعدت هاريس في تربيتهما.
الأدوار الرسمية
ومثل جيل بايدن، السيدة الأولى، عمل إيمهوف بينما كانت زوجته تخدم في الإدارة، حيث حصل على وظيفة زائر في واشنطن لتدريس القانون في جامعة جورج تاون.
وتولى بصفته الرسمية عددا من المسؤوليات الموكلة إليه، بما في ذلك الإشراف على مقر نائب الرئيس وإدارة فرقة من المساعدين.
وهو يحتفظ بمكتب في مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي، بجوار البيت الأبيض، وتحدث بفخر عن الفرص الرسمية الأخرى مثل قيادة الوفود لحضور مراسم التنصيب الرئاسية في الخارج في كوريا الجنوبية والفلبين.
كذلك تطلع إيمهوف إلى تطبيق خلفيته القانونية وخبرته المجانية في توجيه سياسة الإدارة بشأن توسيع المساعدة القانونية وفي العمل مع قسم الحقوق المدنية بوزارة العدل والمائدة المستديرة المشتركة بين الوكالات للمساعدة القانونية.
معاداة السامية
وحتى قبل الحرب في غزة العام الماضي، استغل إيمهوف دوره كأول زوج يهودي لنائبة الرئيس لاتخاذ مبادرات مثل دعوة القادة اليهود إلى الاجتماع في البيت الأبيض والمساعدة في توجيه جهود الإدارة ضد معاداة السامية.
في هذا الدور، شن إيمهوف بالتنسيق مع الكونغرس هجوما ضد الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفاء مثل نيك فوينتيس الذين روجوا لآراء معادية للسامية.
وقام أيضاً بحشد الدعم للجالية اليهودية الأميركية بعد هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل من قبل حماس، وهو الموقف الذي أصبح أكثر إثارة للدهشة مع ظهور هاريس كواحدة من أكثر منتقدي إدارة بايدن صراحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لاسيما أنها عارضت علناً العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
